تشهد اليمن ظاهرة خطيرة تتمثل في استخدام ميليشيا الحوثي لأدوية مغشوشة لقتل الأطفال والمدنيين، حيث يتم بيع هذه الأدوية في محلات البقالة بجانب المواد الغذائية والمنظفات في شوارع صنعاء.
تنتشر الأدوية المهربة والتي تجاوزت تواريخ صلاحيتها في الأسواق السوداء بلا رقابة. وبالمقابل، تقوم الميليشيا بشن حرب على لقاحات الأطفال، مما يتسبب في تفاقم المشكلة الصحية في البلاد.
وفي هذا السياق، يتبرأ الصيادلة في صنعاء من المشاركة في ترويج الأدوية المغشوشة، حيث يؤكدون أنهم يعملون وفقًا للقوانين والأنظمة الصحية المعمول بها.
وتشير المصادر الطبية إلى أن الميليشيا الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن انتشار الأدوية المهربة والمغشوشة والتي تجاوزت تواريخ صلاحيتها، حيث يتم تهريب هذه الأدوية عبر المنافذ غير الشرعية وتداولها في مناطق سيطرة الحوثي التي تشكل أكثر من 70% من البلاد.
تطالب الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظاهرة المؤلمة وتوفير الحماية للمواطنين، حيث يعد هذا الأمر ضروريًا للحفاظ على صحة وسلامة الشعب اليمني.