أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأربعاء، بتعرض مدارسها في مخيم عين الحلوة، المحاذي لمدينة صيدا جنوبي لبنان، إلى أضرار جسيمة نتيجة الاشتباكات الأخيرة، التي شهدها المخيم بين حركة “فتح” وبعض المجموعات الإسلامية المتشددة. وانتشرت القوى الأمنية المشتركة في محيط مدارس الـ”أونروا”، بعد أن تم الاتفاق على إخلائها من المسلحين، بالمقابل أجّلت الوكالة افتتاح العام الدراسي للطلاب من اللاجئين الفلسطينيين في صيدا، بمن فيهم طلاب مخيم عين الحلوة، وعملت على إيجاد حلول بديلة لأطفال المخيم من أجل الحفاظ على حقهم في التعلم. وأعلنت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الـ”أونروا” في لبنان، هدى السمرا، أن “الوكالة لم تدخل بعد إلى مخيم عين الحلوة ولا إلى المدارس التابعة لها، لكي تبدأ بعملية مسح الأضرار الناتجة عن الاشتباكات الأخيرة، التي على أساسها يمكن تحديد الوقت المطلوب لإعادة التأهيل والإعمار”.