تزايدت حالات الإصابات بوباء الرمد، الخميس، في محافظة عدن جنوبي اليمن، دون تحرك من حكومة معين للتعامل مع الوباء.
وأفادت مصادر طبية بوصول عدد الإصابات إلى 13 ألف إصابة خلال الأيام القليلة الماضية، في محافظة عدن فقط. ولفتت المصادر إلى تزايد الطلب على الأدوية في الصيدلايات للبحث عن مضاد التهاب العيون والحساسية الشديدة التي يعانونها نتيجة الوباء.
ويعاني أبناء مدينة عدن ولحج من تردي الخدمات الأساسية من بينها الصحية بسبب فساد حكومة معين المدعومة من التحالف.
وقالت المصادر الطبية إن الوباء انتشر بشكل سريع في المحافظتين حيث يعاني المصابون من التهاب شديد في العينين، واحمرار، وحكة، وإفرازات مائية أو مخاطية.
وأضافت المصادر أن الوباء ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب، أو لمس الأسطح الملوثة بالعدوى.
وناشدت المصادر السكان في المحافظة بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مثل غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر، وتجنب لمس العينين، والابتعاد عن الأشخاص المصابين.
وطالبت المصادر حكومة معين باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الوباء، وتوفير العلاجات اللازمة للمصابين.