حالة من السعار والجنون تهيمن على الكتائب والأبواق الإعلامية والسياسية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، منذ الإعلان عن مشاركة الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيوريورك.
حالة التخبط اتضحت على تنظيم الإخوان خلال تعامله مع هذا التطور السياسي، حيث عمد التنظيم الإرهابي تارة للتقليل من أهمية المشاركة وتارة أخرى حاول إثارة قضايا أخرى لإبعاد الأنظار عن هذا الحضور السياسي الجنوبي المهم.