سؤال يتبادر إلى اذهان كل إنسان واعي ماذا يحدث من متغيرات في العالم ٠٠ ؟ كل بلدان العالم تعاني من هزات لن تتوقعها السياسة أو الإقتصاد .. هزات سياسية مرعبة وحروب وصراعات مرعبة وكوارث طبيعية مرعبة أمراض مخيفة ومرعبة صراعات للبقاء وتنافس محتدم على الثروات والممرات الدولية ٠ هذه المتغيرات الدولية رافقها عنف بكل شيء ونتائجها اهلاك ملايين من البشرية كان الموت هو العامل المشترك لتلك الكوارث هناك تململ كبير لرفض سياسات كانت سائدة لعشرات السنوات ماذا يحدث بالعالم ؟ من يسيطر على العالم ٠؟ إين القوانين الوضعية ، هل تنفع أمام تلك الكوارث؟ وهناك عجز وفشل في المعالجات لقد كان العالم في تناقض رهيب في باطن السياسة وفي باطن الأرض فانفجرت بشكل مخيف ومايدور.ان العالم بحاجة الى نظام عالمي جديد أكثر عدالة وشفافية ونظام جديد يعطي مزيداً من الحريات والتقليل بل والتقليص من الجيوش وإنهاء الحدود المصطنعة بين البلدان عالم يسوده التعايش السلمي وتبادل المنفعة وبناء الإقتصاد الأمثل عالم جديد يكون مفتوح لمختلف الجنسيات العيش في اي بلد يتوفر فيه فرص العمل دون النظر للجنسية او اللون أو العنصرية العالم أصبح يدير صراعات مرعبة وتنافس محتدم وحدود وسياجات شديدة وجيوش يصرف عليها أضعاف مايصرف للشعوب من أجل هدف واحد هو الاعداد للاقتتال ومواجهات الحروب هذا الأمر أصبح مع الفكر القادم لقيادة العالم والنظام العالمي الجديد ليس بحاجة إلى هكذا تشكيلات وليس بحاجة إلى حدود تقليدية وهذا الانتقال بحاجة إلى تكسير الماضي وازالت العقبات وفتح الممنوع هذه مرحلة عسيرة وشافه لكن هي الاسلم والانجح.. عالم قادم يسوده التعايش والسلام إدارته تقنية اكثر من تقليدية فهل الشعوب والأنظمة العربية تلحق بهذا الاتجاه ؟ وتخلى عن موروثات الماضي والعنصرية والقبلية والانساب والأصول والاستقوى حتى تكون فاتورة الانتقال اقل كلفة حدث هناك ارتجاج بكل النظريات التي حكمت العالم خلال المئة عام الماضية واصبحت غير صالحة للاستمرار لأنها فشلت في منع كوارث الحروب عل البشرية وفشلت في معالجة الحقوق للبشر فشلت في المساواة وغيرها .. النظام العالمي الجديد سيكون مثالاً لواقع سويسرا بالنسبة لا متلاك الجيوش العرب علينا قراءة القادم بشكل دقيق ومتقن وتحديد البوصلة ونزع التوترات لأنها أصبحت من الماضي ولا تجدي نفعاً.