ترأس اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد في العاصمة عدن، الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، لشهر سبتمبر من العام٢٠٢٣م الحالي.

وتحدث اللواء بن بريك بكلمة في مستهل الاجتماع، أكد من خلالها أهمية إعادة الهيكلة في مؤسسات وهيئات المجلس الإنتقالي الجنوبي بما في ذلك الجمعية الوطنية، التي تأتي مواكبة للمهام والمتطلبات للمرحلة القادمة، ومهنئاً الأستاذ علي الكثيري بنيلة ثقة القيادة السياسية لرئاسة الجمعية الوطنية، حاثًا أعضاء الهيئة الإدارية في تكثيف وبذل الجهود بمعية الإدارة الجديدة لإنجاز المهام التي تنتظر الجمعية للفترة القادمة.

وقدم الأستاذ علي الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي،رئيس الجمعية الوطنية للمجلس، شكره وتقديره في كلمته خلال الاجتماع، للواء أحمد سعيد بن بريك، مشيدا بالجهود المبذولة من قبله في تأسيس وبناء الجمعية الوطنية وقيادتها، و وضع المداميك الأساسية التي ستمضي عليها خلال الفترة القادمة، راجيًا له التوفيق في جميع مهامه، ومواصلة دعمه ورعايته للجمعية.

وتناول الإجتماع أبرز المستجدات الراهنة على صعيد سير العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وزيارة مبعوث أمينها العام، والمبعوث الأمريكي بمتابعة عملية السلام والعملية السياسية والتفاوضية.

وأكدت الهيئة الإدارية في اجتماعها أن الشعب الجنوبي وقيادته السياسية متمسكين بحق شعب الجنوب باستعادة دولته وسيادته، ورفضهم لأي محاولات تنتقص من حقوق وقضية الشعب أو تجاوزه بأي اتفاقات تخصه في ظل غيابه عن تلك المفاوضات، وأهمية تشكيل الوفد التفاوضي المشترك وإنجاز الإطار التفاوضي لقضية شعب الجنوب.

ووقف الاجتماع أمام الأوضاع المعيشية والخدمية، مؤكدا أهمية قيام حكومة المناصفة بمهامها في تحسين الأوضاع والتخفيف من معاناة الشعب ومعالجة ملف المهاجرين الأفارقة وما يشكله من تهديد على حياة المواطنين والسلم الإجتماعي، بالإضافة إلى مشكلة النازحين الذين سببوا ضغطاً كبيراً على مستوى الخدمات وتنظيمهم في مواقع خارج المدن.

وجددت الهيئة الإدارية دعوتها للمنظمات الدولية للقيام بدورها في إعادتهم إلى بلدانهم وتقديم العون للسلطات المحلية بمحافظات الجنوب لمعالجة المشكلات التي يسببها تدفقهم من القرن الأفريقي.

حيث أشاد الاجتماع بدور القوات المسلحة الجنوبية، وما تحققه من نجاحات ساحقة في مواجهة الحوثي والإرهاب، مطالبة التحالف والأشقاء بدعم القوات الجنوبية المُسلحة في حربها مع المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية.