ماتعرض له الشاب المناضل/أنور الحماطي جريمة بشعه بكل المقاييس، وتطلب عقول واعيه وحكيمة لأدارتها وتحقيق العدل ،والبداية من حثيثاتها منذ الاعتداء السافر على حرمة منزل الأخ/عبدالحكيم الحماطي واختطاف أبن أخته وماتلاها من جريمة اختطاف الشاب/أنور الحماطي والتمثيل بجثته في واقعة لم يستوعبها الخيال وتتنافى مع احكام الدين والمواثيق والقوانين النافذة، كل من أشترك في ايصال الأمور الى هذه النقطة يجب على الجهات الأمنية والقيادة السياسية سرعة القبض على كل الجناة ايا” كانوا منذ نقطة البداية واجراء محاكمة عاجلة وأمام الرأي العام وتحقيق العدالة لضمان عدم الانزلاق الى الفتنة حسب مايريد الاعداء.
اننا في الوقت ذاته لم ولن نتنازل عن دم ابننا مهما كلف الأمر فردفان بكل ماتملكه من ذئابها الحمر والجنوب بكل اخلاقه ستكون خلف الدم المهدور بطريقة وحشية وعلى الاخرين مساعدتنا على عدم الانجرار خلف الفتنة ،ونؤكد رفضنا لكل الدعوات التي تحاول صبغتها باصطفاف مناطقي قذر يراد منه تمزيق النسيج الاجتماعي. فليسارع اخوتنا في يافع في مساعدتنا في تحقيق العدل وتجنب مالانريد.
ابناء ردفان حريصون على الثوابت الاخلاقية والوطنية وهدفهم واضح هو أخذ القصاص الشرعي بدم /أنور الحماطي.
ورسالتنا للقيادة السياسية والعسكرية استثمار الفرصة في تصحيح الاعوجاع في المنظومة الأمنية في م/عدن وازاحة البلاطجه واستبدالهم بكفاءة وطنية قادره على تحقيق مداميك البناء المؤوسسي للدولة وذاك بهيكلة المؤوسسة العسكرية والأمنية التي خلقت ارباكا” للمشروع الوطني الجنوبي.
*أحذروا الفتنة فالجميع يتربص بنا والدسائس تحيط بالجنوب من كل جانب فلا ننساق خلف دعوات الفتنة ولانتخاذل في الوقوف صفا”واحدا” خلف النظام والقانون وتنفيذ شريعة الخالق لضمان المستقبل.