ونحن لم نتجاوز لحظات الم الحزن وطقوس العزاء الخاصة باستشهاد القائدين البطلين العميد محمد الشوبجي ،والعميد وليد حسن الضامئ ، ورفاقهما الميامين الذين فدوا بارواحهم الطاهرات الغاليات وطنهم الجنوب وامتهم ودينهم واحبطوا مشروع تامري اجرامي خطير جدا حاول من خلاله اعداء الجنوب الحقراء الانذال الحاقدين اشعال فتيل نار عدوانية والنيل من خيرة واعز واشجع واوفى رجال الضالع في قوات الحزام الامني، هذا الحزام الذي اثبت بالفعل بحنكة وبسالة قيادته وافراده وانصاره.من المواطنين بانه القوة الضاربه التي تعصف بالاعداء وتذلهم هم وكل من تسول له نفسه مس الضالع باذى وانه السياج المنيع للضالع وانه ايضا حزام الامن والامان الواقي من كل الاعمال الاجراميه التي يحاول الاعداء مساس الضالع بها وجلب الاضرار بابنائها الابطال الذين تصدوا يوم 6 مايو الجاري لعصابة الغدر الارهابية الجبانة وتخلصوا منها خلال لحظة قياسة قصيرة جدا ،
واليوم الاحد 8 مايو وافواج المعزيين تتوافد تباعا من كل مناطق الضالع والجنوب لاداء واجب العزاء والموساة قرر القائد سيف شايف، المشاركة في مراسيم العزاء برفقة قائد المنطقه العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن العمري،
الا ان القدر الذي نؤمن به دون رفض او جدل شاء للاخ القائد سيف ان يلحق بموكب الخالدين الابرار الذين رحلوا عن الدنيا الفانيه يوم الجمعة الماضية لتبقى الضالع قلعة الصمود الصلبه ويبقى الحزام الامني بقيادة العميد احمد قائد القبة القوة القاهره للاعداء جميعا ويبقى مواطني الضالع رافعي الهامات في اعالي السماء يواصلون واجب الدفاع عن بلدتهم الضالع خاصة وعن الجنوب العربي عامة مجددين العهد بالسير على نفس الدرب الذي سلكه كل شهداء الجنوب ومن اجل تحقيق الهدف الذي استشهدوا من اجل تحقيقه المتمثل بطرد كل قوى الاحتلال اليمني من ارض الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة ،
فوداعا لكم يا من افنيتم حياتكم في سبيل الحرية والعز والكرامة، ورحمة الله تغشاكم ونساله ان يتقبلكم في جنة الخلد من الشهداء والصديقين،