الانتقالي الجنوبي وقبوله الشراكة في حكومة المناصفة ومجلس القيادة الرئاسي حاول بتلك الشراكة قطع شريان ذلك الفساد السياسي الممارس من قبل القوى السياسية الشمالية والممتد منذ نظام عفاش حتى حكومة معين إلا أنه اصطدم بضغوطات كبرى.
ومهما كانت تلك الضغوطات على المجلس الانتقالي الجنوبي وبسيطرته على الأرض وبما استطاع تأسيسه من جيش وأمن وعلاقات دبلوماسية وبما يمتلكه من حاضنة شعبية وبموجب مايكون بينه وبين دول الخليج والإقليم والعالم من مصالح مشتركة مستقبلية فأنه يتوجب عليه تخليص شعب الجنوب من ذلك الأختناق الخدماتي وتحرير الجنوب من قبضة الفساد السياسي المنتهج من قبل القوى السياسية اليمنية ضد الجنوب وشعبه وقضيته.