ناشدت الأمم المتحدة المانحين الدوليين، إلى التحرك لسد الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري، لتفادي حدوث كارثة إنسانية في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ديفيد جريسلي، إن الفجوة التمويلية تبلغ 70%، مؤكدًا في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن وكالات الإغاثة تواجه أزمة تمويل حادة عرضت الاستجابة الإنسانية للخطر.
وأشار إلى أنه برغم بقاء أربعة أشهر فقط على نهاية العام، إلا أن خطة الاستجابة الإنسانية ممولة بنسبة 30%، حيث لم يتم تلقي سوى 1.4 من إجمالي 4.3 مليار دولار المبلغ المطلوب لمواجهة الاحتياجات في اليمن.
وأعرب عن امتنانه للعمل الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني لمساعدة المتضررين، رغم ما يواجهه العاملون من أعمال عنف وحملات تضليل وقيود على الحركة، في إشارة للممارسات الحوثية بحق عمال وموظفي وكالات الإغاثة.
ودعا جريسلي إلى ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني ورفع القيود على حركتهم، خاصة النساء، ووقف حملات التضليل التي تستهدف وكالات الإغاثة، باعتبار هذه الأفعال تهدد أمنهم وسلامتهم وتحرم- في الوقت نفسه- الأشخاص المتضررين من الحصول على المساعدات التي هم في أمسّ الحاجة إليها.