منذ سنوات، يعاني أبناء الجنوب شللاً شبه تام في خدمات الرعاية الصحية والصحة العامة، حيث تقدم المستشفيات العامة خدمات هزيلة للمواطنين، وبالكاد الحصول على خدمات بحدها الأدنى في المستشفيات الخاصة عالية التكلفة.
من جانب آخر، تتعرض الكثير من الأدوية المقدمة من المنظمات الإنسانية إلى النهب أو السرقة، ويتم بيعها في السوق السوداء ، عادةً ما تُباع تلك الأدوية منتهية الصلاحية نظراً لدخولها البلاد أساساً في آخر صلاحيتها، ثم مرورها بفترة طويلة في دورة النهب قبل الوصول إلى المستهلك النهائي.
الحرب يمكن أن تكون ذريعة للتنصل من المسؤولية، أو بيئة خصبة لمجرمي الحرب والفاسدين الذين يستغلون ضعف الدولة، ويعملون من أجل مصالحهم الخاصة.