قام رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع رئيس العمليات المشتركة محور الضالع القتالي العميد عبدالله مهدي سعيد، اليوم السبت ٧ مايو، بزيارة لأداء واجب العزاء والمواساة إلى أسرتي الشهيدين القائدين وليد الضامى نائب قائد الحزام الأمني بالمحافظة، ومحمد الشوبجي قائد اللواء السادس مقاومة “بجبهة الضالع”، في مديرية الضالع، ومنطقة العبارى بسناح، الذين أستشهدوا ليلة أمس اثنا تصديهم لمجموعة إرهابية حاولت الهجوم على معسكر قوات الحزام الأمني بالمحافظة، والذي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى من أفراد الحزام الأمني ومكافحة الإرهاب بالمحافظة.. وفي الزيارة الذي رافقه فيها نائب رئيس العمليات المشتركة محور الضالع القتالي العميد حسن لعرج، ونائب مدير أمن شرطة الضالع العميد محسن أحمد علي، وركن إستطلاع العمليات المشتركة في جبهات شمال الضالع العميد فؤاد التهامي، ورئيس اللجان المجتمعية بالمحافظة القاضي عبدالله علي الجبري، والأستاذ فضل صالح عضو الهيئة التنفيذية لانتقالي الضالع، حيث كان في استقبالهم إخوان وأقارب وذوي الشهيدين القائدين.. وعبّر العميد مهدي خلال الزيارة عن عميق الحزن والمواساة في استشهاد القائدين الجسورين وليد الضامى، ومحمد الشوبجي، وعدد من أبطال الحزام الأمني ومكافحة الإرهاب بالمحافظة..وقال إن المصاب جلل والخسارة كبيرة وفادحة على شعبنا وقواته المسلحة، برحيل القائدين الضامى والشوبجي، وأن الوفاء الحقيقي لهما هو المضي على دربهم ودرب رفاقهم الشهداء الميامين في استكمال معركة اجثثاث الإرهاب ومواصلة التصدي للمليشيات الحوثية واستئصالهم من كل شبر في جنوبنا الحبيب..لافتا إلى أن الضالع والجنوب بشكل عام خسرت قائدين عسكريين لا يتعوضان..ممن لهم صولات وجولات في مختلف الميادين والساحات النضالية الجنوبية.. وأكد مهدي أن المعركة مع مليشيات الحوثي، وقوى الأرهاب والتطرف، مستمرة ولن تتوقف حتى يتم استئصالها واقتلاعها من جذورها من كل شبر في أرض الجنوب، وأن أعمالهم الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة نضالنا، وتحقيق هدفنا المنشود المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية.. مشددا في الوقت نفسه الجهات الأمنية والعسكرية بالمحافظة على ضرورة التحلي بإقصى قدر من اليقظة والحذر في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة بالذات وابتهل العميد عبدالله مهدي ومرافقيه، في ختام الزيارة إلى الله تعالى بأن يتغمد الشهيدين وأفرادهم، بواسع الرحمة والمغفرة، وان يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون