لا يزال تنظيم القاعدة الإرهابي مستمرا في الكشف عن وجهه القبيح، وذلك بعد أن بعد شن، السبت، هجمات إرهابية في محافظتي شبوة وأبين.
ونفذ التنظيم هذه الهجمات في مديريتي مودية في أبين ومديرية الصعيد في شبوة، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 7 آخرين، وفقاً للتقارير الأولية.
وأوضح مصدر أمني لـ”العين الإخبارية” أن عبوتين ناسفتين انفجرتا على الخط العام في مديرية مودية، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 7 آخرين على الأقل.
وفي أبين، أعلنت قوات دفاع شبوة عن صد هجوم مسلح وغادر لتنظيم القاعدة على حاجز أمني في بلدة “المصينعة” بمديرية الصعيد، غربي محافظة شبوة.
وقالت القوات الجنوبية، في بيان، إن قوات اللواء الأول للدفاع تمكنت من صد الهجوم المسلح لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن عناصر إرهابية حاولت الاعتداء على حاجز “القنعة” في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد في شبوة.
وأكدت المصادر أن العناصر الإرهابية لاذت بالفرار بعد تلقيها خسائر بشرية فادحة.
وأمس الجمعة، أعلنت السلطات الأمنية في محافظة لحج إطاحتها بالمسؤول الإعلامي والأمير الشرعي لتنظيم القاعدة في المحافظة التي تعد بوابة شمالية للعاصمة عدن.
وقالت مصادر أمنية إن “قوة أمنية من مكافحة الإرهاب بمحافظة لحج تمكنت من ضبط الأمير الشرعي والمسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة في المحافظة يدعى “س.د.ح” (31 عاماً) في حارة “وحيدة” بمدينة الحوطة”.
وأضافت أن “العملية الأمنية جاءت بعد رصد ومتابعة ومعلومات دقيقة بوجود المطلوب، حيث تم تنفيذ عملية المداهمة ما أسفر عن ضبطه، ويجري التحقيق معه حالياً“.
ورفع تنظيم القاعدة وتيرة هجماته الإرهابية في الجنوب، رغم شراسة الحرب على الإرهاب التي تقودها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، ضمن عملياتي سهام الشرق والجنوب في شبوة وأبين.
ومطلع أغسطس/آب الجاري قتل 5 جنود وأصيب 4 آخرون في هجوم مسلح لتنظيم القاعدة الإرهابي في “وادي عومران”، شرقي مديرية مودية شرقي أبين المطلة على بحر العرب.
وبحسب إحصائية خاصة بـ”العين الإخبارية”، فقد شهد النصف الأول من العام الجاري أكثر من 38 عملية إرهابية لتنظيم القاعدة، ما أسفر عن مقتل وإصابة قرابة 100 شخص، بينهم ضباط وقيادات ميدانية بارزة من القوات الجنوبية.