على وقع التهاوي المستمر الذي أصاب العملة اليمنية (الريال) في الأشهر الأخيرة وما صاحبه من ترد للأوضاع الاقتصادية وارتفاع لأسعار السلع الأساسية، تدخلت المملكة العربية السعودية لإنقاذ الاقتصاد اليمني بإيداع 1.2 مليار دولار الى البنك المركزي اليمني.
ويأتي ذلك بعد سنوات مدمرة من الحرب الأهلية، ومواجهة الجنوب أزمة اقتصادية عميقة، في حين تهدد التحديات المالية والنقدية المتزايدة قدرة الحكومة على تقديم الخدمات العامة للمواطنين بالعاصمة عدن.
و لا تزال أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية التي قفزت بشدة تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد اليمني، وخاصة على أزمة الغذاء المتفاقمة، فاليمن يعتمد على استيراده للمواد الغذائية، كما أن ارتفاع الأسعار أثر سلبا على تردي الحالة المعيشية وانعدام الخدمات والعيش الكريم للمواطنين.