الإثنين , 25 نوفمبر 2024
الأخوة الأعزاء كلا باسمه وصفته
بادئ ذي بدء اود التقدم بالشكر الجزيل للاخوه في الهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي في محافظةلحج واخص بالذكر رئيس الهيئة التنفيذية عضوالجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الولد العزيز المحامي رمزي الشعيبي والهيئة التنفيذية بالمديريةورئيسها الولد العزيز عبد الفتاح جمال على تبنيهما لهذه الفعالية التأبينية المئوية المتواضعة بإمكانياتهاوقدراتهاوالكبيرة في معانيها ودلالاتها الإنسانية والوطنية الذي ياتي اقامتها تحت رعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي كتعبيراًعن العرفان بجميل وصنيع عطاءات ونضالات المغفور له بإذن الله الفقيد الأخ العزيز( مسيب سالم بن احمد سالم الحوشبي) عضو القيادة المحليه للمجلس الإنتقالي بالمديرية وعضو لجنة منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية المسيمير ،،،كما اتقدم بالشكرلكل من ساهم وبذل جهداً لإنجاح ذات الفعاليه واخص بذلك الولد العزيز الدكتور باسم منصور رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالامانه العامه لهئية رئاسة المجلس الانتقالي ،عضو الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، والى جانبه الولد العزيز أحمد بامطرف رئيس دائرة الإعلام بالهيئة التنفيذية بالمديرية ، رئيس اللجنة التحضيرية للمئوية وفريقهما المساعد من دائرة الإعلام والثقافة بالإمانة العامة والمديرية في سبيل إنجاح الفعالية والإخراج الفني والإعلامي والتنظيمي برغم محدودية التمويل وضيق الوقت المتاح امامهم الاإنهم كانوا في مستوى التحدي والمسؤلية،،،كما أُرحبُ ترحيباًملئ السموات والارض بكل الحاضرين في هذه القاعة من تجشموا الصعاب فقطعواالمسافات الطوال للمشاركه تعبيراً وتخليداً ووفاءً ولِحُبهم للفقيد الراحل،،،فاللجميع مني اخلص المحبة وازكئ التحية والتقديروجزيل الإحترام والإمتنان والعرفان لصنيعهماهذا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحاضرون جميعا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كم هي صعبه وثقيله على النفس و العقل والوجدان تلك اللحظات حين تُبتلي بفقدان صديق اورفيق اوقريب اويتبادر إلى ذهنك عن فاجعةهنا اوهناك لرحيل عزيزاً لكنها بالنتيجة مشيئة الله فلا راد لها حينهاتصاب بالصدمة منذ الوهلة الاولى فتتوقف في حركة لاشعوريةكل عبارات الحُزن والآسئ والرِثاء لتتملك حواسك واعماقك فتسيطر عليها فلا تستطيع التعبيرعنها اوالبوح بهاوبما يختلج في القلب والصدر من مشاعر واحاسيس تجاه ذلك المُصاب ولو ببنت شِفة فتتجزاء الكلمات إلى اشلاء حروف متباعدة،،، حتى تبداء رويداً رويدا بإمتصاص وإستيعاب الحدث للنباءالصدمة بحد ذاته فتذهب في محاولة عسيرة لملمة تلك الحروف ومقاربتها بصعوبة بالغة حتى يُمكِنك تكوين كلمه ثم جملة لتكتبها وتنطقها بصحيحها فما تلبث معها حتى تتحجر الدموع في المآقي فلايمكنها إن تجري اوان تتدحرج لهول الفاجعة ووقعهافتتحول إلى أشبة مايكون بالنحيب الداخلي اوما يسمئ ببكاءِالكتمان،،، اليوم وفي هذه المئوية احاول جاهداًان أُجمع اشلاء وشتات حروفي الممزقه والمُبعثرة فأعود بالذاكرة قليلا للوقوف على ما تملكتني من مشاعرحُزن وقهر وفُقدٍ عميق كنت قد تدثرت به من مفرق رآسي حتى أخمص قدميا عند سماعي للخبر الفاجعة الذي نزل عليٌَ كالصاعقه لوفاة المغفور له المفاجئة الذي اكنُ له كل التقدير والمودة والمحبة والإحترام فأرئ روحه في هذه الساعة بيننا تُحلق في سماءهذه القاعةوفي وجدان وعقل وظمير كل مناضل رافقه نضاله وشاركه همه وهدفه فَعُدتُ بالذاكرةِ قليلاً لتلك المسيرة النضالية والكفاحية للراحل عناء جسداً الحاضر فينا وبيننا روحاً ومبادئ وقِيم واخلاق عالية طَيب الصيت والسمعة والمسيرة الناصعة البياض من تخطفته الاقدار من بين ظهرانينا ومن على ظهر هذه البسيطة ليستقر بباطنها حين سلك طريق الفداء والتضحية والإيثار فكان رابطاً لجأشه شاداً لمأزره نعم فلقد تقاسمنا معه رغيف العيش في ميادين وساحات النضال والشرف والبطوله والفداء في سبيل إستعادة الدولة الجنوبيه لتحقيق الطموحات النبيله لوطننا ولاجيالنا والتي أصبح تحقيقها قاب قوسين اوأدنى لاشك ولاريب في ذلك مهما تكالب الاعداء قديمهم وحديثهم وكل متخادمي السوءوالغدر والخيانةوالإرتزاق ومعهم طابورهم الخامس من الذين يجيدون حَبك المؤامرت والإشاعة والإشاعة المضادة وتوجية إعلامهم وذبابهم الالكتروني المعادي ودعاياتهم وتخرصاتهم الباطلة كبطلان وجودهم لتشويه كل شيئاً جميل في مسيرتنا التحريرية وقياداتها وكيل التهم بمجاز الالفاظ النابية أكانوافي الداخل اوالخارج مع علمهم وتسليمهم بإن إرادة الشعوب لاتُقهرفهي من إرادة الله سبحانه وتعالى
الإخوة الاعزاء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إن هذا المناضل الجسور والليث الهصور من وضعتنا الاقدار واياه في قالب ومسارواحد ومعنا رفاقنا الاعزاء منهم من لازال على قيد الحيا ومنهم من فارقنا جسداًعليهم رحمة الله ورضوانه وغفرانه نسأل من الله لهم جنات النعيم واخص في هذا المقام طيب الذكر الحبيب والعزيز والصديق الصدوق الخدوم دوماً والغالي علينا جميعاً والذي مُنينا بفقدانه بخسارة كبرى لاتعوض إنه العزيز (صالح ناجي محمد الحربي) البرلماني المتميز ممثل دائرتنا الإنتخابية ذلكم الرجل القدير والطود الاشم الشامخ بشموخ جبال وطنة والهادئ بطبعه المشهودله بالاستقامة والنزاهة وتوازنه وتوازن علاقاته الخاصة والعامه وبالصبر والآناء والحصافة والثقافة والتواضع والاخلاق الحميدة ،،،عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي،،،حينما ذهبنامعاً لوضع اللُبنة الاولى في مدماك سِفرنا النضالي الثوري التحرري السلمي بعضهم يتواجدمعنا في هذه القاعة من الذين اجلهم واعزهم واقدرصمودهم الاسطوري فأجد نفسي أُقبل رؤوسهم فرداً فردا واتشرف بالإنتماءإليهم ومرافقتهم المسيرة الكفاحية ومعهم كل الشرفاء الاحرارفي كل ربوع الوطن الجنوبي،،، واتذكر حين خرجنا ذات يوم بإعداد محدودة متحديين جبروت وقوة نظام العربية اليمنية الغاشم وعفاشها وعصابته الأحمرية الدمويه غير مكترثين بالنتائج اي كانت نَحمِلُ ارواحنا على اكُفنا فلقينا مالقينامن عذابات ومعاناة من الطرف الآخروملاحقاته وتسخيركل إمكانيات دولته والياته وقواة وإطلاق العنان لعسسة وكلابة البوليسية من نظاميين ومُخبرين متطوعين من الباطن من كانوا يقتاتون ويتعيشون على لحومنا وبقايا فُتات موائد اسيادهم اللئام الذين ذهبوا لرصد كل تحركات المناضلين والإبلاغ عنها اولاً بإول مع حبسهم للأنفاس بين جنبات الضلوع يضاف إلى ذلك النظرات الدونية والسخرية لبعض افراد مجتمعنا من البسطاء الغير مدركين لحقائق التاريخ وسيرورته حين كانت تلاحقناومانؤمن به من حق ومبادئ وثوابت وقيم وقضية مُقدسة بتقولهم علينا زوراً وبهتاناً بعدم مقدرتنا على زحزحة عفاش ونظامه وهاهو اليوم قد أصبح في خبر كان وأثراً بعدعين لم يجد في وطناً ظل يحكمة ثلاثه وثلاثون عاماً مترفي مترين من التراب يواري جسده المتعفن في ثلاجة الموتى وهذه بحد ذاتها آيةً ربانية من آيات الله سبحانه علينا إن نتأملها ونتدبرها ملياً مفادها بإن نهايات الظُلم والظَلمة وخيمة وإن الظُلم ظُلمات في الدنيا وفي الآخرة وهذا مصير كل ظالم متجبرمثله في ذلك كمثل فرعون بعد ان انجاه الله ببدنه بعد إغراقه في البحرجعله ربنا تبارك وتعالى للناس آيةً،،،
وعودة على ذي بدء وقتها ايها الاعزاءكناقد أقسمنا اليمين واتخذنا قرارنا المصيري بإن لارجعه في مسيرتنا الثوريه للوصول لاهدافنا المنشوده مهما كانت التحديات وجسامتها ولازلناعلى العهد وسنظل حتى تحقيق كامل الاهداف التي خرجنا من أجلها اما بالإنتصاراوالموت دونها وسيأتي من اصلابنا من سيحمل رآية التحرير من بعدنا فلايضيع حقاً وراه مُطالب طال الزمن ام قصر وتلكم سنة كونية لامفر منها فذهبنا معاً وبإرادتنا الجمعيةبإتجاةركوب الصِعاب والمخاطر والمُدلهمات بعد ذلك العهد كان شعارنا لاتراجع لاإنهزام لاإستسلام لارضوخ لاولا ولا والف لا للنظام العسقبلي العفاشي مهمايكن الامر وإن وصل حد حملنا للسلاح والمواجهة المباشرة فكان لناما اردنا وفقيدنا إلى جانبنا ومعنا خطوة بخطوة وفياً للعهدولنضالاته التي إجترحها وتشربها منذ نعومة اظافره كيف لاوهو سليل أُسرة وقبيله نضاليه واجهة المُستعمر البريطاني في وضح النهار والى جانبها الشرفاء من القبائل الاخرى وجهاً لوجه في ملحمة تاريخية سطرها التأريخ بإحرف من نوراً وناروضياء في يوم الـ 13 من غسطس عام 1962م تكبد خلالها المستعمرعدداًغير قليل من القتلى والجرحى برغم تكتمهم الشديد حين فُرض عليهم وعلى قواتهم حصاراً مُطبق إلى ان تدخل الطيران بفك ذلك الحصار يومهاأُستشهد المناضلون الابطال: أحمد على الحاج الطمله (الحُميد) وسالم علي هادي ومحمد راجح الناصري وجُرح فيها كلاً من البطل حيدره بن احمد سالم المسهري عم الفقيد والبطل قائد احمد الطمله والد المناضل الصامد رفيق دربنا ومسيرتنا النضالية الاخ العزيز علي قائد احمد الطملة طيب الذكر المتواجد معنا في هذه القاعة الذي تشرب النضال من أبيه وبيئته المحيطة به وهوجريح حرب ولنافيهم وكل المناضلين إسوةطيبة وقدوةحسنة في الكفاح والتضحية والصبر والصمود (هؤلاء أبائي فأتوني بمثلهم إذاجمعتنا ياجرير المجامع)
الإخوة الاعزاء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تعلمون جميعاًبإن الفقيد آباء داؤد المُسيب عاش مناضلاً صابراًمحتسباً فإجترح كل مراحل النضال الثوري منذماقبل الإستقلال الناجزعام 1967م وماتلاة من خلال تواجدة في المؤسسة العسكريه الجنوبية صمام امان الدولة والثورة التي تحملت على عاتقها الذودعن حياظ الوطن الجنوبي ووحدته وسلامة ارضيه ثم خوضه مع رفاقة موخراً معترك النضال السلمي ومعركة تحرير المديرية عام 2015م،،،لقد كان فقيدنا إنساناً بكل ماتحمله المُفردة من معانٍ ومقاصد يتقدم الصفوف فتعرض للإعتقال ذات مرة في إحدى فعالياتناالسلمية بعدن حين تم مواجهتها بالقوة المفرطة للنظام إنه ذا عزيمة وتضحية وإيثار بسيطاً متواضعايحترم نفسه ويحترم من حوله لا يخالطه اوأن يساورة اي غرور اوتسلط او تكبر فقلبه وصدره مفتوحان لكل من حوله مساهم فعال في حل العديد من القضايا البينية الزراعية والإجتماعية في محيطة السكني وماعداه من مناطق الجوار،،،يحمل هم وطن بإكمله حتى لاقئ ربه محتسباً للاجر والثواب من الله لثورته ضد الظلم والفساد والمفسدين ودولتهم المارقة والذهاب لإرساء دعائم دولة الحق والعدل والنظام والقانون والمساواة والحريةولو بكلمة حق وجه سلطاناً جائر وهذا مايحثنا عليه ديننا الاسلامي الحنيف،،،، فعزائنا له بتمثل سيرته النضالية العَطِرة وإقتفاأثره وأثركل من سبقونا من الشهداءوالمناضلين الاشاوس لنمضي على ذات الطريق الذي ساروا علية بصبر وثبات وجلد وكبح جماح النفس الإمارة بالسوء والهوى والتآمر والشيطنة والفُرقة والتشرذم
الإخوة الاعزاء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إن للفراق الأبدي الذي لارجعه فيه تاثيراًكبيرلنجد انفسنا بين وقت وآخرننعي عزيزاً وصديقاً واخاًورفيقاً ونحن نراهم بأُم اعيُننا يرحلون الواحد تلو الآخر دون اي ضجيج وقبلها يعانوامن المرض العُضال مايعانوه دون إستطاعتنا وعجزنا بإن نُقدم لهم ولو شيئاً بسيطاً يخفف عنهم معاناتهم بعد ان تقطعت بناء جميعاً سُبل العيش واصبحنا في وطننا كغُربا نندب حظنا العاثر بفعل السياسات الحمقئ وهذا ماضاعف من متاعبنا والآلآمنا واوجاعنا عندفراق اي عزيز غالي مع إننانؤمن بان الموت حق واننا جميعاً راحلون لامحالة وحتماً سيأتي من يُنعينا لكنه كما يقال العين بصيرة واليد قصيره،،،فإلى متى سنظل نندب ذلك الحظ التعيس والواقع المؤلم اذلم نذهب لتغييرة وبإرادتنا بعد ان دخلنا في وحدة مسلوقه مثلت هروباً إلى الأمام بدلاً من التسليم لاستحقاقات سياسية وقتها فكانت على حساب أُمه وحقها في الحياة والعيش والوجود والامن والامان وحدة غير متوازنة اومتكافئة قلبت كل الموازين بالسالب تحكمة بمسارها العاطفة والتنازلات عن دوله مُهابة بكل قدراتها وإمكانياتهالم يتم تحكيم العقل والقانون والمصلحة العلياعند توقيع إعلانها فادخلتنا الوحلة الآسنة حين علا فيها صوت الباطل والغدر والخيانة والشر والتوحش من الشريك الشمالي على كل اوجه الحق والعدل والخير والانسانية والحياة الكريمةوضد الدوله المدنية المتفق عليها
وازاء ذلك فإنني وبهذه الذكرى الحزينة والاليمة ومن مكاني هذا ادعو الجميع للحفاظ على العهدوصون الود والرِفقة ودماء الشهداء والجرحى وانات الأيتام والثكالى والمكلومين ولكل فقداء الوطن الجنوبي من المناضلين الذين ماتوا وهم ينشدون وطناًودولة تحترم حقوق الإنسان تقيم العدل والقانون وإن نعي تماماً ذلك القسم الذي اديناه بإن(دم الجنوبي على الجنوبي حرام) لذلك كله يقع على الجميع التراص والإلتفاف حول المجلس الإنتقالي الجنوبي وقائدة الفذ رُبان السفينة المناضل عيدروس بن قاسم الزّبيدي حيث وإن الوطن الجنوبي وقضيته اليوم على مفترق طرق يمران باخطر منعطف يكاد معه القضاء عليهما وعلى حِلمنا بإستعادة دولتنا بعد ان كشر حليف اليوم عدو الامس بإنيابة ومخالبة مستغلا تفويضه الأُممي والفصل السابع بوضوح لايقبل معه الشك اوالتاويل مهما راوغ اوتكتم السياسيون فتلكم هي الحقيقة الناصعة والساطعة كسطوع الشمس برابعة نهارها في كبد السماء هدفهم وآد قضيتنا وطمسهامن الوجود ومن القاموس السياسي والخارطة الجيو سياسية برغم عدالتها مُستجرين عدائهم التأريخي للجنوب على خلفيةمحاولاتهم المتكررة لإقتطاع اراضية والاستيلا على خيراته لمابباطن الارض ومافوقها من نفط وغازوبحار وبروجُزر وذهب وحديد ومعادن واسماك ووقف موانئه ومطاراته بعد ان دمروا كل جميل فيه ومعه مصادر العيش الكريم الابما يسمحون به لسد الرمق ليس الا،،،رافق ذلك العمل الدنيئ تعزيز مكانة وقدرات الشمال وقواه على حساب المناطق المحررة بالجنوب الذي يفترض إن تُمثل النموذج الذي يقتداء به في ظاهرة لخلط الاوراق في زمن قرب فية الإستحقاق الجنوبي فذهبوا لتشكيل مليشيات جنوبية خاصة ومجالس لاوطنية متنكرين لإتفاقات ومشاورات الرياض التى صاغوها ورعوها بإنفسهم مع تركيزهم على مناطق بعينها لتوزيع الدم على كل المناطق الجنوبية كي لاتقوم لنا ولدولتنا بعدها قائمة الهدف العام والجامع لؤلائك الاشرار ومن يقف في صفهم الذهاب لهذه الفتنةبإيقاع حرباً بينية جنوبية جنوبيةحتى يتفرغوا لمصالحهم جنوبا ونحن نذهب لنتفرغ لتصفيةثاراتنا الى جانب فتحهم معسكرات لإستقبال الشباب الجنوبي دون غيرهم من شباب مناطق الشمال في حدودهم ومناطق الشمال الموالية لسحب اكبر عدد من المخزون البشري من الشباب الجنوبي المُقاتل بإفراغه من مقاتلية لتسيهل السيطرة علية عند إعلانهم لساعة الصفر يضاف إليها حرب الخدمات والمضاربة بالعمله بإعلان صريح لتجويع شعب الجنوب،،، وبالإتجاه المقابل نجد خضوعهم وظعفهم امام قوة وجبروت من زعموا بإنهم جاؤا لإجتثاثهم من على وجه الارض ومعهم من يدعمهم ويقف خلفهم إقليمياًفإذا بهم يرتموابين احضانهم صاغرين تحت اقدامهم يتوسلون الصفح والعفو عنهم فليس لهم من مجيب فيالهامن مفارفات عجيبة اثبتوابإنهم ضُعفاء جُبنا امام اي قوة وليسُ برجال قيادة ودوله وأشبة مايكونوا نموراًمن ورق تهزهم ابسط ريح عابره،،، لذلك ندعوكل اؤلائك النفرالذين إتبعوا ذلك المخطط الإجرامي الكبير بعلمهم او بغيره على ارضهم وحقهم في العيش والوجود او كانوا قد غُرروا بهم للرجوع لجادة الصواب وتحكيم العقل والمنطق والحق وهوأحق بإن يُتبع وتقديم المصلحة الوطنية العليا على مادونها ومحاولة إستعادة شريط الذكريات مع ذلك النظام ذات الطبيعة الإستعماريةوالتوسعية والوقوف على كل تأمراته ودسائسة منذ فجر الاستقلال لدولة الجنوب الوليدة التي تكبدها الجنوب وعانئ منها كثيراً على ايدي من يدعون زيفاً بإنهم حلفائه،،،ثقوابأنهم لن يغفروا لشعب الجنوب وجيشة الوطني هباتهم حين مرغوا أُنوفهم في تراب صحاريه حتى ذهبوا للإستنجاد بالقوات الامريكية وعدد من جيوش الدول الاجنبية والعربية والإسلامية ،،،كما ان أي تفريط من قبل الجنوبيين بقضيتهم ووطنهم وتأديتهم للادوار الخيانيه مع تمثل دور النائحة المستاجرة سيفقدهم بالضرورة حرياتهم واستقلالهم وإستقلاليتهم ووطنهم ووطنيتهم الى الأبد وحتماً سيتحولوا إلى عبيداً بنظام السُخره في وطنهم لدى المحتل لاقدر الله بعد أن باعوه وقبضوا الثمن،،، لهذاعليهم أخذ الدرس والعِبرة والموعظه من أخوانهم الجنوبيين الذين سبقوهم بالخيانة بوقوفهم إلى صف عفاش في حربه في صيف 1994م ضد وطنهم واهلهم ماذا كان مصيرهم،،،فبعد ان تحقق من إنتصاره وبَسطِ نفوذة على كل مناطق وتراب الجنوب وإطمأن لذلك كان رده لؤلائك لقد أُكلتوا يوم إن أُكل الثور الابيض فليس لكم اليوم هاهنا مكان اومقام بيننا وليس لكم امان فرمى بهم إلى قارعة الطريق ونالهم مانالهم من الإقصي والتهميش والطرد من الخدمه دون اي حقوق فأصبحوا يندبون حظهم يعضون اصابع الندم على وقوفهم إلى جانبه وبكل سذاجة وبساطة بعد ان اخذما أراد منهم عندها تحولت نظرته إليهم بسلبيتها فمن محررين وفاتحين وقتها الى خونه بإئعين لوطنهم وعرضهم واهلهم وشرفهم لايؤتمن لهم جانب لان من يخون وطنه واهله ويدوس على ترابه لصالح الاجنبي حتماً سيخون من تحالف معه لمصلحة بمجرد انتهائها او بفقدانه بعضها فمثل هؤلاء لاعيش لهم فوق الارض فباطنها أولئ وارحم بهم وهذا اقل مايستحقوه،،، وبالمقابل على معشر المناضلين الجنوبيين تَمثُل ذلك الشعار الخالد ابداً الذي اطلقة في يوم المناضل الشهيد علي احمد ناصر عنتر (وطناً لانحمية لانستحقه) وعلينا ان نكون عندحُسن ظن شعبنا وقيادتنا
ومن نصرٍ إلى نصر ولااراكم الله والوطن الجنوبي اي مكروه قط،،،،
اخيراً النصر والحرية للجنوب ولقضيته العادلة،،، والموت والدمار لاعدائة،،، والمجد والخلود للشهداء وفقدا الوطن المناضلين والشفاء للجرحى،واخص بالذكر فقيدنا المسيب أباء داؤد وهارون طيب الله ثراه ورحمه وغفرله واسكنه فسيح جناته وكل زملائه الذين سبقونا إلى الوحدانية وماتواعلى دينهم ومبادئهم الوطنية ،،،،،
والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
منصور ناصر صالح سيف الحوشبي
سكرتير اول منظمة الحزب الإشتراكي مديرية المسيمير محـافظة لحـج
اليوم الاربعاءللتاريخ/2/8/2023
نوفمبر 23, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 20, 2024