ركز في الاعتناء بالمتوسطين و الضعاف من التلاميذ والطلاب…!! تتفاجأ بطالب كان ضعيف يلاقيك يسلم عليك ويقول لك كيف حالك استاذي !!؟؟ ثم يمر عليك احد الطلاب الذي كنت تشحت الناس من أجله لعمل حفل تكريم وشهادة تقديرية كل عام..!! فيمر بسيارته عليك والفريم مغلق لم يرفع يده للسلام عليك ولكن اكتفى بالهرن ( الهون ) في احسن الحالات … وهذا ليس تعميما 🤔🤔🤔 حالات كثييير مع الاسف الشديد…!!
انتهت خاطرة المعلم ….. …… …. ….. …
إلى معلمي وتاج راسي المعلم المخلص الذي افنى عمره في تربية وتعليم تلاميذه اقول ما قاله الشاعر الكبير احمد شوقي : (قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا..)
فكل عمل بني آدم مرهون بأصله وتربيته التي تربى عليها في الصغر ..!!
معلمي فلا تزعل من الحثالات …
فتذكر المثل العربي القائل : (كل إناء بما فيه ينضح)
ففي هذا المثل ما معناه أن كل إنسان يرى الناس بعين طبعه، وأن كل إنسان يتوقع ما يقوم به الناس من أفعال حسب تفكيره وأخلاقه، فيرى الفعل السيء والفعل الجيد حسب فرضياته وتوقعاته الناجمة عن مجتمعه الصغير الخاص به ..!!
فالاخلاق لها مدارسها وينابيعها في المنازل قبل العلم في المدارس ..!!
الوزارة اسمها وزارة ( التربية والتعليم ) .!!؟؟ لماذا لم يقولوا وزارة التعليم فقط ..؟؟ مثل وزارة التعليم العالي..!!! أو وزارة التعليم المهني ..!! لماذا اختفى اسم التربية من هذه الوزارات ..!!؟؟؟ لان الطالب قد تعدى مرحلة التربية .. فهنا اي بعد مرحلة الثانوية العامة يتلقى الطالب التعليم فقط .. !! عكس مراحل التعليم الابتدائي إلى الثانوي فالتلميذ في هذه المراحل يتلقى التربية قبل التعليم اي التربية والتعليم ..!! وهنا يبرز دور الوالدين ( مدرسة الأسرة ).
ولهذا قال الشاعر حافظ إبراهيم في قصيدة العلم والأخلاق :
“الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها… أعدت شعباً طيب الأعراق”
فقد شبَّّه الشاعر الكبير حافظ إبراهيم الأمَ بالمدرسة التي إذا أُعدّت إعداداً جيداً من كافة النواحي التربوية والتعليمية كان نِتاجُها شعبٌ طيب الأعراق…!!!
فلا يحزنك معلمي وتاج راسي تصرف اهوج من طالب (عديم الذوق والتربية والأخلاق ) لم يتلقى دروس التربية الأخلاقية في مدرسة الأسرة ( مدرسة الوالدين ) قبل وأثناء ذهابه إلى مدارس (وزارة التربية والتعليم)..