عملية إرهابية جديدة أعلن عنها تنظيم القاعدة باليمن، أسفرت عن مقتل قياديين في محافظة أبين.
وتبنى تنظيم القاعدة باليمن، الخميس، عملية اغتيال قياديين في القوات الجنوبية والمجلس الانتقالي، وذلك في تفجير إرهابي استهدفهما اليومين الماضيين في محافظة أبين.
وقال تنظيم القاعدة الإرهابي، في بيان، إن عناصر التنظيم “استهدفوا آلية عسكرية مما أدى إلى مقتل كل من قائد الكتيبة الثالثة في اللواء الثالث دعم وإسناد صدام السعدي، ورئيس المجلس الانتقالي في بلدة “البقيرة” في مديرية مودية عارف ناصر مكني، بالإضافة إلى جندي ثالث”.
وبحسب البيان فإن تنظيم القاعدة استخدم عبوة ناسفة فجرها عن بعد، في الهجوم الذي وقع في بلدة “البقيرة” في مديرية مودية شرقي محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وكانت القوات الجنوبية قد نعت اليومين الماضيين مقتل قائد الكتيبة الأولى في اللواء الثالث دعم وإسناد النقيب صدام حسين السعدي، وقائد سرية بالكتيبة الأولى في اللواء الثاني دعم وإسناد غسان القديمي وعدد من الجنود من قوات محور أبين “سهام الشرق” خلال تفجيرات إرهابية في منطقة “امبقيرة” بوادي عومران شرق مودية في أبين.
وقالت القوات الجنوبية إن “العمليات الإرهابية الغادرة التي تستهدف وعلى حد سواء أبناء شعبنا من المدنيين وإخوانهم أبطال القوات المسلحة والأمن، لن تنال من عزيمة وإصرار بواسل ومغاوير قواتنا في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب الذي جرى تجذيره وتصديره إلى الجنوب وخاصرته محافظة أبين منذ عقود”.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، نفذ تنظيم القاعدة سلسلة من العمليات الإرهابية في محافظتي شبوة وأبين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف القوات الجنوبية ومحور أبين.
وبحسب إحصائية خاصة بـ”العين الإخبارية”، فقد شهد النصف الأول من العام الجاري أكثر من 38 عملية إرهابية لتنظيم القاعدة ما أسفر عن سقوط قرابة 100 قتيل وجريح من بينهم ضباط وقيادات ميدانية بارزة من القوات الجنوبية.
وزاد تنظيم القاعدة وتيرة هجماته الإرهابية في جنوب اليمن، رغم شراسة الحرب على الإرهاب التي تقودها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي وذلك ضمن عملياتي سهام الشرق والجنوب في شبوة وأبين.