مما لا شك فيه أن مخرجات مشاورات الرياض والتغيير الذي حصل تأخر كثيرا وما يهمنا الآن ليس نقاش سبب تأخير التغيير وجلد الذات وإنما كيف يمكن تجنب عدم الوقوع في الخطأ مرة أخرى وضرورة الإسراع بالإصلاح حتى يعود الأمل ويبدأ العمل وفق مسارين هامين .
المسار الأول هام لنجاح المسار الثاني ويهيأ له الارضي ويبدأ من الآتي :
١- إعلان لجنة مكافحة الفساد و تغيير الفاسدين .
٢- إعلان مجلس أعلى للإقتصاد من الكفاءات النزيهة وبالمناصفة.
٣- إرسال كل الموارد إلى البنك المركزي بما فيها موارد مبيعات النفط والغاز .
٤- إعتماد بنية تحتية في كل المناطق المحررة تشمل الكهرباء والمياة والطرقات والخدمات الصحية واتصالات مستقلة .
٥- رفع قيمة العملة لتكن أقل من مناطق سطوة الحوثي ورفع رواتب الموظفين المدنيين وتصحيح وضع المستحقين .
٦- صرف رواتب الجيش والأمن وكل موظفي الدولة عبر البصمة وفصل عشرات الآلاف من الأسماء الوهمية .
٧- تقليص النفقات وإيقاف رواتب كل من لا يمارس عمله .
٨- توجيه القوات الموجودة في وادي حضرموت وشقرة والمهرة بالتحرك إلى الجبهات في مأرب والبيضاء وتسليم الحزام والنخب تأمين تلك المناطق .
٩- فتح كليات ومعاهد عسكرية وأمنية في المناطق المحررة وجلب مدربين دوليين وتجهيز القوات على أكمل وجه .
١٠- وضع جهاز رقابي صارم بالشراكة مع الأشقاء في السعودية والإمارات لمعاقبة كل من يخل أو يعبث بمؤسسات الدولة العسكرية والمدنية .
إذا نجح مجلس القيادة الرئاسي بالشراكة مع التحالف العربي في إنجاز المسار الأول وتنفيذ النقاط العشر بأسرع وقت ممكن سيكون هذا النجاح ضامن لنجاح المسار الثاني وهو تحرير المناطق الشمالية من سطوة مليشيات الحوثي بل أن الناس ستثور على المليشيات من الداخل قبل وصول قوات المقاومة .