الجمعة , 22 نوفمبر 2024
المحـامي/ منصـور ناصـر الحـوشبي
الجُـزء الثـاني والأخير
إن الإخوان اساس الحروب والازمات شمالاً وجنوباً هم من افتاء بعدم جوازالوحدة وقاطع الاستفتاء على دستورها في مايو1991م واشهر سلاحة بوجهها وبوجه الجنوب بتحالفهم مع عفاش بعد ان أخرجهم من عباءته لتعطيل مشروع الدول المدنيةفشاركوا بقوةمع مجا هديهم من القاعده وانصار الشريعة وغيرهامن التسميات والمواليين من الجنوب،،،لذلك لايجوزلهم التحدث بإسم الوحدة وادعاء الوصايةعليها شرعاًفليسُ من رجالها حين انقلبوا عليهابالدم،،، وافتوا بجواز غزووإحتلال ديار الكُفر الجنوبية وقتلهم وقتل من يحتمي بهم من الاطفال والنساء والشيوخ
*بعدإنتصارهم حلوامحل الشريك الجنوبي في السلطة لكنه لم يستمرتحالفهم مع عفاش طويلاً بسبب جيناتهم التأمرية المُكتسبة وراثياًومعهم شريكهم الذي لايرى وجودة إلا في السلطة فكان ٱقصائهم فخرجوا إلى المعارضة فارادواتسيد المشهد في ظل وجود احزاب عريقة فلم يفلحوا ثم ذهبوا لمصادرة ثورة الشباب بحرفها عن مسارها والإ ستحواذ على كبينة القيادة برئاسة الدولة فمرروا مايريد ون واقصواكل من لايدين لهم بالولاءوالطاعة
*إن ضجيجهم ليس على الوحدة فهي منهم براء ولكنه على مصالحهم التي تكونت بعد إحتلالهم للجنوب ،،،ان شعار الوحدة اوالموت لم يجدي نفعاً فإن كانوا جادين فصنعاء ومساكنهم تنتظرهم وهي اولىٰ بتضحيا تهم،،،اليوم يحاولوا العبث بتكرار ذات المشهد بتحا لفهم ومن إليهم مع الـ سعود واؤلائك النفر من المتعيشين ممن أُطلق عليهم بالمحلس الوطني فجميعهم مثلهم (كمن يخون نفسةمع محارمة فيأتي ليغتسل ويشرب من الإناء الذي يتبول فيه) فذهبوا لتقاسم ادوار الخيانة والعمالة والإر تزاق على المكشوف لتجزئة اوصال الجنوب بهدف إحداث(إنقلاب ناعم وهادئ من داخله) لكنه سرعان ما تكشفت الاوراق حين دشنوا أُولى فعاليات هجينهم بلقاءعرادة مأرب فتبعهم رشادالعليمي بزيارة خاطفة لحضرموت لتعزيزمكانتهم فخاطب من في القاعة بالإستقلالية الإدارية والماليةولم يتطرق لمصير المنطقة العسكرية الاولى،،،بعد مغادرتة يأمربإرسال كتيبةمعززه من مأرب قوامها لواء وبكل إمكانيا تهاالقتالية إلى المكلا بعذر أقبح من ذنب حماية القصر الرئاسي وكأنه وجده بلا حما ية في لعبة سخيفة فليس مأمون عليه غيرأزلامه في اهانه صريحة لحراسة القصر والقيادة الامنية والعسكرية فالهدف ليس القصر وانما حضرموت بتطويق ساحلها وواديها وصحراها لاهميتها ومكانتها وإخراجها من نسيجها وحاضنتها الجنوبية وفي حال تحقق ذلك سيأتي ردهم القاسي لقد(أُكلتوايوم إن أُكل الثور الابيض) وسيخضعوا لابشع انواع الإحتلال
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 19, 2024
نوفمبر 17, 2024
نوفمبر 11, 2024