درع الوطن من مخططات السفير آل جابر ولماذا اختاروا منطقة الراحة مديرية الملاح ردفـان ؟ من أجل قطع الطريق ومواجهة أي تعزيزات عسكرية يوما مـا ؟ للقوات المسلحة الجنوبية القادمة من ردفان والضالع ويافع ..؟ لا سيما والحرب تلوح في الأفق والحشود على الجنوب من كل جانب واللعب أصبح على المكشوف ..؟
يادرع السفير لا توجد أي مهام عسكرية أو جبهة مشتعلة في مديرية الملاح ردفان ولا داعي للتواجد هنا ؟ هذه القوات صنعتها السعودية لتنفيذ مشاريعها الظلامية والكل يعرف ذلك ؟ وبدأت تفوح رائحتها العفنة في مديرية الملاح .!!
الكل يعرف مهام هذه القوات واين يتواجد العدو الحقيقي يفترض أن تكون في جبهات القتال مثل جبهة المخا – الساحل الغربي أو حضرموت أو مناطق التماس مع الحوثيين ؟وليس هُنا في خط الحرور الذي يربط أبين والعاصمة عدن ولنا من أحداث الماضي دروس وعبر أيها الشعب الثائر الصابر المكافح ..؟
لن يمروا .. مثل هكذا مشاريع مفضوحة تستهدف الجنوب سنواجها بكل مايوتينا من قوة طالما ونحن أصحاب حق واسياد فوق هذه الأرض التي أرتوت بدماء أبنائها الزكية من أجل تحقيق الهدف الأسمى ولن نكون أدوات لتمرير مشاريع تخدم أجندة خارجية وتسعى إلى تركيع واحتلال الجنوب مرة أخرى .
كيف نقبل بقوات مشبوهة لا تخضع للقيادة السياسية والعسكرية ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي واللواء أبو طاهر البيشي قائد القوات البرية الجنوبية ؟ بل تنفذ أوامر وتوجيهات السفير آل جابر : هل يعقل هذا ؟
نرجوا من إخواننا الجنوبيين الذين ينتسبون لهذه القوات أن يدركوا حجم المخاطر التي تستهدف الجنوب ارضاً وانساناً وبشكل علني من قبل الأعداء وأن لا يقبلوا بهذه المخططات القذرة الواضحة وضوح الشمس ، لقد استخدموا كل الأساليب والطرق للنيل من المشروع الجنوبي لكنهم لم ينجحوا ونحن كذلك لن نستسلم لهم مهما كلف الثمن !
نحذر بأن الجنوب يمر في مرحلة استثنائية وقد بلغ فيها السيل الزبئ ؟ لن نركع لأي حليف يريد إذلالنا أو يمرر مشاريعه على حساب قضيتنا وتضحيات شهدائنا.. يكفي استفزازات يكفي مؤامرات ها والله اذا شبت النيران سيكتوي منها الجميع .”
الحذر ثم الحذر ياقيادتنا السياسية والعسكرية في المجلس الانتقالي الجنوبي .. من أي تموضع لهذه القوات في هذه المنطقة الحساسة التي تربط العاصمة عدن وأبين الباسلة قبل أن يقع الفاس بالرأس ؟