في أي عمل ناجح يكون هناك جندي مجهول، يعمل بصمت دون ضجيج، ونتائجه كبيرة وملموسة، وقليل من الناس من يعرفون عمله، والقائد عبدالرحمن المحرمي “أبو زرعه” هو أحد الجنود المجهولة الذين يعملون دون كلل أو ملل، ونتائج عمله ملموسة عند المواطن
فقبل أيام تم رعاية افتتاح هيكلة وتطوير كلية التربية يافع، من كلية التربية يافع إلى كلية يافع للعلوم التطبيقية والإنسانية، ليتم إضافة عدت تخصصات تخفف من معاناة طلاب يافع، وذلك بعدم النزول إلى العاصمة عدن من أجل الدراسة، فقد تم افتتاح تخصصات مهمة ولم تكن موجودة
وبعد يوم من افتتاح الكلية تم تسليم الشركة المنفذة لمشروع طريق باتيس رصد “شركة اولاد صلاح” من قبل مدير مكتبه ومجموعة من رجال يافع الأخيار، سفلتت 7 كيلو في الطريق، بجهود قام بها القائد كمرحلة أولى، وباقي مراحل أخرى بيتم العمل فيها
هذا هو القائد اليافعي الجنوبي الأصيل، القائد الجامع “التوافقي” القائد الذي لا يختلف عليه اثنان، الذي يثبت وجوده وحضوره التفاني والاخلاص وانجاز العمل، قائد المهمات الصعبة في الجبهات وفي الأعمال الخيرية والمجتمعية، فطريق باتيس رصد معربان خير مثال على حب القائد لعمل الخير
يتميز القائد “أبو زرعه” بالهمة العالية، والتواضع الجم، وتحقيق الاهداف “الإنجازات” التي تخدم دينه ووطنه ومجتمعه، وينجز أعماله ومهامه بصمت بعيداً عن الضجيج الإعلامي، فمثل هذا القائد يستحق الإشادة، فهو الرجل الذي يعمل وكل همه خدمة الشعب، ويؤدي عمله بكل أمانه وتواضع… عندما تعرف وتشاهد هذا الرجل على أمر الواقع تنذهل لما تراه وتشاهده، فهو شخصية من الشخصيات التي نفتخر فيها في يافع والجنوب، ذو اخلاق عالية، وذو طابع جميل وفريد في تعامله مع الجميع سواء كان معروفاً لديه أو لم يعرفه، فالجميع يكن له كل الاحترام والتقدير، ويحظى بإحترام عالي بين أبناء الجنوب
هنيئاً ليافع والجنوب بهذا القائد وأمثاله، الذين يعملون وينجزون بصمت، ويسعون دائماً وأبداً لخدمة الوطن والمواطن، حفظ الله القائد أبو زرعه وكل قائد حر، شريف، مخلص.