سنوات طويلة والشعب يكتوي بنيران كهرباء تتعقد مشاكلها صيفاً وتتعافى شتاءً في بعض المحافظات دون حل جذري حكومي لتلك المعضلة في موقف يكشف هشاشة التخطيط وتخبط الرؤى .
انتظار الحلول من الغير ينبغي التوقف عنه ولاسيما بعد تصريحات جمة عن وصول محولات ومولدات تبخرت ولم تُنير إلا المواقع ووسائل التواصل والصحف واتهامات رئاسية صريحة على لسان نائبي مجلي القيادة الرئاسي الرئيس عيدروس الزُبيدي والقائد عبدالرحمن المحرمي ، وكذلك اتهامات صريحة من اعلام كهرباء العاصمة عدن للحكومة تلاها انتقادات من محافظ عدن بتنصل الحكومة عن دورها.
كهرباء عدن تتطلب وقفة جادة وتخطيط مستدام ومراقبة ومحاسبة مستمرة وتنسيق أمني وحلول عاجلة للمديونية التي تطال المؤسسات الحكومية والمنشآت والمؤسسات التجارية وكبار رجال الدولة .