أجزم القول إن الأوضاع في الداخل الجنوبي بمدنه وأريافه هشه للغاية وهذا هو الوصف الحقيقي الذي ينطبق عليه للأسف الشديد ، فلا ضبط ولا عمل يجابه التحديات ولاردود فعل سياسية تجاه كل ما يدور في الجنوب من مخططات تستهدف الجنوب وشعبه بمختلف الطرق والأساليب حروب عسكرية وإستنزافات بالجملة وحرب إقتصادية خدماتية وصلت الى حد التطاول على رغيف الخبز ومنعه عن هذا الشعب لسبب وحيد انه يريد استعادة دولته! مشاريع دينية وانتشار لمراكز دينية تشكل خطر محدق بالجنوب وقطع لمرتبات القوات الجنوبية لوحدها في محاولة لتركيعها وتشتيتها وتمزيق كيانها الجنوبي، مشاريع سياسية مضادة ممولة من بعض دول الأقليم تمس السيادة الجنوبية وتهدف الى وأد المجلس الانتقالي الجنوبي وإفشار مشروعه الجنوبي الكبير،
امام كل هذه التشابكات لازال الشعب في الجنوب ينتظر الرد الحقيقي والعملي الذي يقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي الذي من شأنه أن ينقي الجسد الجنوبي من كل هذه الشوائب والكوارث