حرب الإفقار والتجويع والخدمات تمس المعيشة وغيرها من متطلبات ومقومات الحياة الأخرى ، تجدها في كل شارع وزقاق في كل حي وحارة في كل أسرة وبيت على صورة حياة معيشية متردية ورواتب ضئيلة ووظيفة عامة ودخول يومية منعدمة ومخدرات متفشية وجريمة منتشرة وأمراض مزمنة ووفيات أطفال لسوء تغذية وحياة غير آمنة أضطروا معها السكان إلى رفع جدران أسوار منازلهم وسقوفها وإستبدال أبوابها الخشبية بأبواب حديدية خشيةً من يقتنص الفرصة لتسلقها أو كسر أبوابها والتسلل إلى داخلها لسرقتها لأسباب في معظمها تقريباً تعود لسوء الحال !!!…. لما سلف: الجوع تحتاج عيش والظماء يحتاج ماء والظلام والحر يحتاجا كهرباء والبيئة تحتاج نظافة والمرضى يحتاجوا علاج والأطفال يحتاجوا تغذية والأبناء يحتاجوا تربية وتعليم… حياة الناس في جحيم وينتظروا أفعال ملموسة تنتشلهم من الوضع المعيشي والخدمي المأسوي الذي هم فيه لا مجرد إجتماعات وبيانات وتصريحات ووعود لا تسمن ولا تغني من جوع…