الجمعة , 22 نوفمبر 2024
يافع/ القمندان نيوز/ كتب سعدان اليافعي
في رحلتنا العملية إلى مديريات برفقة فريق التفتيش القضائي بلحج وخلال عودتنا من مديرية المفلحي اقترح علينا من المعنين عندما كنا نبحث عن اقرب الطرق توصلنا إلى يهر ، كان الأغلبية مع رأي طريق الجهاور ضيك يهر باعتبارها منحدرة نزولاً ومختصرة مسافة وزمناً.. فكان تحركنا خلالها وهي فرصة لي كاتب السطور بحكم عملت اول تقرير صحفي عنها عند التدشين وبداية الشق قبل زمن .. ويومها قلت أعان الله الجميع بحكم أنه عمل اهلي وتبرع فاعلي الخير ورجال مال وأعمال ومغتربين …
ومن يومها واصل الاشراف ورجال الرجال القائمون على تلك الطريق جهودهم العظيمة والمتفانية والتلاحم مجتمعي كبير لتحقيق هدفهم وحلمهم وفتح منفذ مختصراً لهم مابين مديرية المفلحي ويهر ..
هو اليوم فرصة لي أو ارى هذا الحلم حقيقة وقد تحقق ولم يتبقى الا اللمسات الأخيرة ، فكيف يا اصدقاء الرحلة اهو حقيقة أن نمر بهذا الطريق وتلك الجبال القاسية التي هدت وسحقت بعزيمة الرجال الى طريق سهلة السير ، وعند الانطلاقة وتوقيت ساعة الزمن لحساب مدى الفترة التي نقطعها ، وعند الانطلاقة من النجاد إلى مفرق ارتباط الطريقين مع طريق عقور واتجاهنا يسار برفقة القاضي محمد فضل البان والقاضي عادل عبدان والقاضي فيصل عبد القوي والقاضي فضل الحوشبي … وقبلنا سيارة الوالد الفاضل رئيس محكمة استئناف لحج .. القاضي ناجي اليهري ومرافقوه .. قطعنا تلك الطريق التي كانت بدايتها انسيابية بشق رائع وعملية مسحها مذهل لم أتوقعها تكون لهكذا عمل متقن لكنها عزيمة الرجال والقائمين على المشروع بشكلها الهندسي البديع.. وصلنا الى منزل احد أعضاء اللجنة الشيخ الجليل عبد الرحمن الجهوري ، وهناك توقفنا برهن من الزمن معه بحكم العلاقة بهذا الرجل الهمام لبعض أعضاء الفريق المرافق لنا الذين فضلوا السلام عليه في منزله العامر وأخذ منه حديث ذات شجون عن الطرقات ويافع ككل والبلاد والعباد .. ودعناه بتحية حارة مواصليين الرحلة في سلك تلك الطريق المذهلة أحد عجائب يافع كيف لا ؟ وعند مشاهدتنا لتلك المصدات والجدران الاسمنتية والجسور العظيمة التي ربطت تلك الطريق مابين مسافة وأخرى .. لن تصدق أن ذلك بعمل اهلي أو مقاول محلي ، كأنها شركة خارجية أتقنت ذلك العمل الجبار .. لأنه لا يقل عن جودة ، عن طريق الرئيسي في خط يهر العام الذي عملته الصين الشعبية … هنا توقفنا للتأمل أمام تلك الجهود العظيمة التي صنعت من تلك الجبال منافذ وممر لخدمة الإنسان ومنفذ سريع الوصول خلالها إلى الخط الرئيسي في يهر ..
ومع مرورنا فيها وجدنا أن تلك الجهود الكبيرة تستحق منا كل الشكر والثناء والإعجاب ولكل من قام بتلك الأعمال الخيرية الإنسانية من أجل المواطنين .. مرحلة الشق الاولية على وشك الانتهاء وحاجة إلى توسيع أكثر في معظم مراحلها ولا زال العمل مستمر بجهد دؤوب ، حتى وصلنا الى السيلة التي اذهلنا ما رأيناه من عمل عظيم لجدار اسمنتي ساند بجانب الجبال لــ بضعة كيلو مترات بإتقان كبير وعمل عظيم بعظمة القائمين عليه .. أنها يافع عندما تتكاتف وتفزع فتنحت من الجبال صورة للأعمال الإنسانية الكبيرة خدمة للبشرية .. ومع ظهورنا بإطلالة العمران في سوق يهر استغرب رفقاء الرحلة أننا قريبون من الخط الرئيسي ليلح عليا بعضهم عن الزمن الذي قطعناه فقد تجاوز 28 دقيقة لمسافة 7 كيلو مترات رغم التوقف خلال الطريق لاستمرار لجان العمل فيها .. في سباق مع الزمن تجاوزنا صعوبات نقيل الخلاء من خلال الإختصار لطريق ضيك التي نحيي الإدارة القائمة على ذاك الانجاز اليافعي الكبير ..
ويبقى لتلك الطريق المهم والمنفذ المختصر جهد كبير في التوسعة والأسفلت في المراحل القادمة وهنا نتوجه إلى اللجنة مواصلة الجهود مؤملين من رجال المال والأعمال مزيد من الدعم ،، ومن الجهات المختصة صناديق ومنظمات وسلطات التدخل والمساهمة في استكمال المراحل الأخيرة لتحقيق الحلم الذي يوشك على الإنجاز ..
ولنا في الحديث بقية !.
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 20, 2024