عملية انضمام قيادات إخوانية بارزة مقربة من العجوز علي محسن الأحمر إلى صفوف الميليشيات الحوثية، ليس بالغريب كما وصفه الخبراء والمحللون، خصوصا مع التضييق المستمر على حزب الإصلاح وقص أجنحته وتقليص نفوذه داخل الشرعية.
وأكدوا أن القيادات التي أعلنت وصولها إلى صنعاء وانخراطها في صفوف الميليشيا هي أوراق ابتزاز يريد تنظيم الإصلاح الإخواني إرسالها لقيادة التحالف العربي بقيادة السعودية، بإمكانية عودة التحالف مع الحوثيين في صنعاء.
احتماليّة عودة «الإصلاح الإخواني» إلى حضن الحوثي في صنعاء، برزت بشكل كبير بعد عزل نائب الرئيس السابق علي محسن الأحمر، وإعادة تشكيل حكومة مناصفة وإنهاء سيطرة الإخوان على هيئة رئاسة الشرعية التي كان يقودها الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.