غرد المحلل السياسي حسين لقور بن عيدان، اليوم، خلال منصة تويتر، قائلاً: كيف حولت ستون أسرة طبرستانية المجتمع اليمني الى قتلة و قتلي للتحكم فيهم و اخضاعهم؟ وأضاف: ثقافة الاصطفاء و الولاية التي جاء بها مهجري #طبرستان من مدعيي آل البيت في القرن الثالث الهجري، ونشروها في ربوع صعدة و صنعاء وذمار اسست لثقافة القتل والموت في سبيل السلطة و الثروة واسترخصت دم وحياة الانسان العادي البسيط وخصوصا فقراء القوم في تلك الارض. موضحاً: حتى حولوا الناس الى مجرد ارقام قتلة و قتلى في صراع الطبقات الحاكمة المتنازعة ( سجلت جرائم عبدالله بن حمزة الذي توفي بداية القرن السابع الهجري، كأكبر مجزرة في تاريخ الإسلام و هو أكبر مجرم في تاريخ المسلمين) في صنعاء، حتى جعلوا من ثقافة القتل جزء من الهوية. وتسال، بن عيدان، خلال تغريدته: ألم يقل عفاش في إحدى حروبه المبرمجة مع الحوثي لو قتل جندي بدل الجندي عشرة، أليس هذا إسترخاص للنفس البشرية و حرمة دم الانسان؟ وقال: و قبلها أسست ثقافة النهب السبائية و سار عليها من جاء بعدهم ثقافة الفيد في الحروب و في السلم حتى أرست نتيجتها ثقافة الفساد التي اصبح التفاخر بها من علامات المجتمع في #اليمن. وأكد: هكذا مجتمع لن يخرج من حالة الحروب التي أدمنها أصحاب القرار في صنعاء عبر التاريخ ولو عملنا مراجعة بسيطة فقط لحروب القرن الماضي على يد آل حميد الدين و في عهد الجمهورية فكم سنتذكر, وتابع: من حرب #الزرانيق التي قتل فيها ألآلاف ظلما و جورا، و في اليمن الاسفل وحروب البيضاء والضالع وحرب الادارسة في عسير إلى الحملات العسكرية الداخلية إلى حروب الملكيين والجمهوريين إلى حروبهم مع دولة الجنوب في سبعينيات القرن الماضي إلى حربهم في ثمانينيات القرن الماضي في المناطق الوسطى و المجازر التي ارتكبت فيها ثم إلى حروب #صعدة. وأشار: و اليوم هاههم خاضوا حرب سبع سنوات قتلوا فيها آلاف و شردوا الملايين و خانوا و غدروا بمن أعانهم و لا زالوا مصرين على إستمرار الحرب لا لشيء إلا من اجل المال و السيطرة. وأختتم: كل تلك الحروب عبر ١٢ قرنا من هيمنة الطبرستانيين و احفاد الأبناء لم تخرج الناس من تحت سيطرتهم و هاهم احفاد يحيى الطبرستاني اليوم يقتلون و يسومؤنهم سوء العذاب و ينهبون و يقتطعون الأراضي ظلما وعدوانا لصالح أسرهم وحدهم