سلطّت النشرة الدورية ل مجلس الأمن الدولي الضوء مرة أخرى على المجلس الانتقالي الجنوبي وتحديدا اللقاء التشاوري الجنوبي في عدن.
وقالت في نسختها الصادرة أمس، إنّ الفصائل السياسية في جنوب اليمن اجتمعت في الفترة من 4 إلى 8 مايو في عدن لحضور اللقاء التشاوري الوطني الجنوبي.
وأضافت: في الاجتماع الذي استمر خمسة أيام، وقعت الفصائل “ميثاقًا وطنيًا، وأعلنت عدة مجموعات عن انضمامها إلى المجلس الانتقالي الجنوبي. وفي أعقاب هذا الاجتماع، أصدر رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، وهو أيضًا نائب رئيس المجلس الرئاسي، عدة قرارات، تضمنت تغيير رئاسة الانتقالي
وكجزء من الهيكلة، تقول النشرة: “عيّن الزبيدي عضو المجلس الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي – الذي يقود واحدة من أقوى الوحدات العسكرية في اليمن، والمعروفة باسم كتائب العمالقة – وعضو المجلس الرئاسي فرج البحسني في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتضيف: “بهذه التعيينات، أصبح الآن ثلاثة أعضاء في المجلس الرئاسي جزءًا من المجلس الانتقالي الجنوبي.” كما أشارت بأنّ مجلس الأمن سيعقد جلسة في يونيو لمناقشة التطورات في اليمن،وكيفية دعم محادثات السلام الجارية والجهود الرامية إلى إقرار وقف رسمي لإطلاق النار وعملية سياسية.