ردود أفعال واسعة أثارها نجاح القوات المسلحة الجنوبية في ضبط خلية إرهابية خطيرة في مدينة يافع بمحافظة لحج.
وتكشف خطورة العناصر التي سقطت في قبضة القوات المسلحة الجنوبية، من أهمية هذه الضربة الأمنية التي يوجهها الجنوب في إطار الحرب المستمرة ضد الإرهاب.
وكانت القوات المسلحة الجنوبية قد تمكنت من إلقاء القبض على خلية إرهابية حاولت التسلل من محافظة البيضاء اليمنية إلى الجنوب عبر وديان وطرق وعرة في وادي حطيب بيافع بمحافظة لحج.
ومن بين عناصر الخلية الإرهابية، قيادي بارز في تنظيم داعش الإرهابي وعناصر تحمل جنسيات أجنبية.
وبحسب مصادر عسكرية مطلعة، فقد تم إلقاء القبض على عناصر هذه الخلية وبحوزتها أسلحة وذخائر وقنابل وحزام ناسف وشعارات تنظيم داعش الإرهابي.
أحد أهم العناصر الإرهابية التي تم القبض عليها في هذه الضربة الأمنية هو المدعو محمد مسفر مرعي القحطاني، الذي يُكنى بـ”أبو شامخ القحطاني” الذي سبق أنّ بايع زعيم داعش في مقطع مرئي.
القبض على القحطاني هو بمثابة صيد ثمين أصبح الآن بحوزة القوات المسلحة الجنوبية، وسيكون سقوطه بمثابة كنز معلومات يُمكِّن الجنوب من مطاردة العناصر الإرهابية التي تتخذ من الكهوف والوديان أوكارا لها.
وهذه هي ثاني خلية إرهابية تتبع تنظيم داعش يتم إسقاطها في الجنوب خلال العام الجاري، ففي فبراير الماضي تم القبض على أحد أخطر عناصر تنظيم داعش الإرهابي في محافظة حضرموت، عقب أسابيع من ملاحقته بعد اغتياله جنديا مطلع يناير الماضي.
والعام الماضي، ألقي القبض أيضا على قادة بارزين من تنظيم داعش الإرهابي في محافظة حضرموت أيضا، التي تشهد معاناة من تفشي الإرهاب في مناطق الوادي والصحراء بسبب إيواء المنطقة العسكرية الأولى للعناصر الإرهابية.