احتفل نشطاء وسياسيون جنوبيون، الخميس، بالذكرى الثامنة لتحرير مدينة الضالع من مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بإطلاق هاشتاج على موقع تويتر، تفاعل معه عشرات المغردين.
الانتصار الذي تحقق في الخامس والعشرين من مايو 2015م، مثل أول نصر عسكري جنوبي وعربي على ذراع إيران في اليمن، ووضع حداً لتمدد مشروع إيران الطائفي في المنطقة.
يقول أستاذ الصحافة والإعلام في جامعة عدن، الدكتور صدام عبدالله، “في مثل هذا اليوم ال25 من مايو سطر أبناء الضالع وبتآزر أبناء الجنوب ملاحم بطولية وحققوا نصرا على المليشيات الحوثية رغم امتلاكها مختلف انواع السلاح الثقيل مقارنة بابطال المقاومة، لكن الايمان بالله والارادة والعزيمة والدفاع عن الحق هو السلاح الاقوى”.
فيما أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب أن هذه الذكرى العظيمة تأتي بمآثرها وكرسائل تذكير لمليشيات العدو بدروس تلقنتها في الضالع وكل جبهات الجنوب وادركت من خلالها يقيناً ان الجنوب مقبرة الغزاة.
وأضاف “دروس تكفي عبرها دون وقوع تلك المليشيات في مغامرة انتحارية أخرى رائجة هذه الايام في تهريجها الإعلامي”.
نشطاء ومغردون تفاعلوا مع الهاشتاج بسرد مراحل تحرير الضالع واستعراض بطولات أبنائها في مختلف جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية على حدود الجنوب، مؤكدين أن الضالع ستظل أيقونة النصر الجنوبي على ميليشيا إيران في اليمن.
فيما تطرق آخرون إلى دور عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، الذي قاد معارك الضالع ضد الميليشيات ورسم خطط واستراتيجيات القتال الذي توج بإعلان الضالع أول مدينة محررة من ميليشيات إيران في اليمن.
وأكدوا أن الضالع لا تزال عصية على الميليشيات الحوثية التي تحاول منذ طردها، إعادة احتلالها من خلال عمليات عسكرية وهجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة تصدت لها القوات الجنوبية بكل بسالة وقوة