التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأربعاء في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت عددا من مقادمة ومناصب قبائل نوّح.
وفي مستهل اللقاء، عبر اللواء بن بريك عن سعادته بلقاء مقادمة ومناصب قبائل نوّح والاستماع إليهم، ناقلا إليهم تحيّات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وقدم نائب رئيس المجلس الانتقالي شرحا مفصلا عن الانعقاد السادس للجمعية الوطنية، معبرا عن شكره وتقديره لدور أبناء حضرموت في إنجاح الدورة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وقال رئيس الجمعية الوطنية :” “إن انعقاد الجمعية في حضرموت يأتي للتأكيد على مكانة حضرموت التاريخية في الحاضرة، ومكانتها المستقبلية في الدولة المنشودة”، لافتا إلى أن حضرموت تُمثل في الجمعية الوطنية بالثلث، إضافة إلى أن رئيس الجمعية من حضرموت.
وأكد اللواء بن بريك أن دورة الجمعية التي أقيمت في حضرموت، تميّزت بمواضيع عميقة جدا بعد تجربة خمس سنوات، مضيفا بقوله :”اليوم نحن نعمل على التحول من الثورة إلى الدولة، مرحلة الثورة مضت والآن مرحلة بناء وإدارة الدولة، وإعادة المؤسسات، ومحاربة الفساد والقضاء عليه”.
واستعرض نائب رئيس المجلس الانتقالي، جملة من المتغيرات التي حدثت خلال الفترة الماضية، والتي أفضت إلى الحوار الوطني الجنوبي والذي تمخض عنه الميثاق الوطني، وبات يمثل دستورا مؤقتا اليوم”، مشيرا إلى أن كل الخلافات سوف تحل بالحوار والتفاهم.
وأكد اللواء بن بريك “أن الحوار سيظل مفتوحا مع الذين لديهم وجهات نظر متباينة، ولكن نحن نقول لهم أن الحوار الوطني الجنوبي قد جمع شمل الجنوبيين، وسوف نجلس مع من بقي وندعوهم للمشاركة في بناء الدولة والسلطة وصناعة قرار مصير الجنوب، والدفاع عنه، ندعوهم للشراكة الحقيقية والفعلية في بناء الدولة والحفاظ عليها وترسيخ مبدأ النظام والقانون”.
من جانبهم عبر مقادمة ومناصب قبائل نوّح عن شكرهم لنائب رئيس المجلس الانتقالي على إتاحة هذه الفرصة للقاء به، وتقديرهم لقيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي والخطوات التي يقوم بها لتعزيز اللحمة الوطنية بين كافة أبناء الجنوب، وإشراكهم في إدارة المرحلة، مؤكدين وقوفهم الكامل مع كل الخطوات التي من شأنها الدفاع عن مصلحة الجنوب وكل ما من شأنه إبراز حضرموت وأهلها وقيمتها العلمية والتاريخية والثقافية والحفاظ على ثرواتها وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار فيها.