الأحد , 6 أبريل 2025
كتبها الشاعر يوم الخميس 23 مارس2023م، الموافق 1 رمضان 1444هـ
كانت بمناسبة عودة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي إلى أرض الوطن الجنوبي بعد جولة مشاورات أجراها الرئيس في عدد من دول الخارج..
عُدتَ، فعادَ الروحُ فينا مُجَدّدًا
يا قائدًا وسطَ القلوبِ تخلَّدَا
حِلْ بينَ أحداقِ العيونِ فإنّما
لكم منزلٌ فيها مصانٌ تأبّدا
حِلْ بينَ شعبٍ كم تباهى باسمِكُم؟
يا من بصنعِ المعجزاتِ تفرّدَا
يا قائدًا عَشِقَ السلامَ، وحينما
دقّت طبولُ الحربِ كنتَ المهنّدا
فِأَغِث سَلامًا مُغدِقًا نروى بِهِ
وامطر رَصَاصًا تحرِق المُتَعَربِدَا
أو لستَ من زرعَ السلامَ بكفِّهِ
وفي كَفِّهِ الأخرى لمن رامَ الردى؟
أرسل شهابِكَ للأبالسِ بغتةً
وابطش بها كيدَ الخيانةِ والعدا
زلزلْ عروشَ الظالمينَ وظلمَهُم
وازرعْ بعدلكَ موطنًا مُتَسيّدا
إني أرى وطنًا على هاماتِكم
يبنى على ساسٍ وثيقٍ تشيَّدا
شعبُ الجنوبِ اليومَ جدّدَ عهدَهُ
من خلفِكُم رصَّ الصفوفَ موحَّدَا
عاهدتَه عهدًا: بأن مجدَهُ
أن سوف يأتي اليومَ أو يأتي غَدا
“عهدُ الرجالِ للرجالِ” قُلتَهُ
نِعمَ العهودُ، ونِعمَ وافٍ تعهّدا
فامضوا إلى العهد الذي قرّتْ بهِ
عينُ الجنوبيين، حقًا قد بدا
نحو التحررِ، لا بديلًا يُرتَضَى
قسمًا بمن بعثَ النبيَّ محمّدا
………….
مارس 22, 2025
مارس 21, 2025
مارس 11, 2025
فبراير 26, 2025