الثلاثاء , 15 أبريل 2025
بقلم /منى علي ضياء الهاشمي
خاص/القمندان-نيوز:
يحتفلون بالوحدة من عواصم عربية وغير عربية ، ويصرفون ملايين الدولارات ليروجوا بانهم للوطن من المحبين ( بروبجاندا) طبعا ، يلتقطون الصور ويذرفون الدموع علئ انغام وحدتي وحدتي وكأن الولاء للوطن فقط عند ذكر الوحدة التي بشهادة الكثير من بني جلدتهم انهم هم من فرط بالوحدة ودفنها ، الوحدة التي تمت بين دولتين وحينها كنا اطفال لانعلم من الامر شيئ ولكننا راينا وذقنا مرارة وضيم هذه الوحدة في وجوه اباءنا وامهاتنا فتبدل حالنا حين فتم الاستغناء عن اكثر من 250 الف موضف وموضفة فصارت الناس تلهث ليل نهار بحثا عن اي عمل لسد الحاجة معففين وهم من يملك افضل الشهادات الجامعية بل ان الكثير منهم من المبرزين فرحل من رحل وغادر ارض الوطن ليحل محله صاحب الزنة والجنبية محاطا بحرس وعليه الف باب ممتلكا القصور والسيارات والوظائف الوهمية له ولكل من يقرب له ، نخبركم يا اشقاءنا اننا رفضنا بقاء الوحدة ونحن عزل نكتوي بنار جباروتكم ايام ماكنتم تنكلون بكل من يرفع صوته بالحق فلم يسلم منكم لا طفل ولا إمراة ولا مستشفى فما زلنا نتذكر كيف كنتم تقتحمون وتسحلون الجرحى وتصفون الكثير امام اعين ابناءهم وترسلون فرق الموت ( كتيبة الاغتيالات) لكوادرنا الجنوبية ، لقد تجرعنا ومازلنا نتجرع اجتياحكم للجنوب ارضا وانسان ، لسنا بصدد التباكي ولكن لتذكير من يتشدق بسم الوحدة والتي من المؤكد بانه لم يكتوي بنارها او انه من الذين ذاق واستستاغ طعم النعيم ، اليوم الجنوبيون القوة الضاربة عالارض وكان لسان حالهم يقول الى هنا وكفى نحن اصحاب السيادة وسنفرضها على باقي الارض الجنوبية ونحن من وحد الصف وشحذ الهمة واجتمع على واحدية المصير فاجتمعنا تحت سقف واحد موقعين ومباركين لميثاق وطني جنوبي والذي مثل صفعة خذلان لاوهام المتفيدين والمستفيدين من شعار الوحدة اليمنية ، اليوم وبكل تصرح الكيانات والشخصيات الدولية والاقليمية ان الجنوب وشعبه لديه قضية محورية وانهم على استعداد لطرح مبادرات بينما هناك من يبادر علئ الارض من قيادة سياسية بانتهاج سبيل التصالح والتسامح والانفتاح عالاخر وقيادة عسكرية تجابه التنظيمات الارهابية والمليشيا الحوثيرانية ، فهنا يترجم حب الوطن والولاء له ورسم مستقبله اما غير ذلك فما هو الا حفلات راقصة في قاعات مغلقة في عواصم بعيدة عن الوطن الذي تدعون محبته زورا، ويكفينا فخرا ان قيادتنا على ارضها وبين شعبها وتبخرت احلام من يحلمون ان يعود الجنوب الى الاحتفالات والمليونيات التي تنتهي الى العودة اما للقبور او للمستشفيات او للبيوت بعد ان يقمعون ويسكتون الاصوت، هيهات هيهات ، وتلك الايام نداولها ، رحم الله شهداءنا الابرار وشفى الله جرحانا وحفظ الله قيادتنا السياسية وابطالنا المغاوير في القوات المسلحة الجنوبية ، وانا منتصرون باذن الله.
أبريل 13, 2025
أبريل 13, 2025
أبريل 12, 2025
أبريل 11, 2025