الأصطفاف الحالي للجنوبيون هو اصطفاف لمواجهة الاستحقاقات المقبلة يعني لايمكن أن يدخل الجنوب في مفاوضات مع الشمال بأوراق مبعثره لأن ذلك يقود إلى تعقيدات لا منتهى لها وكذلك إلى فشل هذا الاصطفاف الجنوبي يدل على وعي أهل الجنوب وقبولهم ببعضهم في لحظة مفصليه ومليئة بالتعقيدات وعليهم جميعا أن يكونوا كذلك لأن الحوثي من أمامهم والبحر من خلفهم وكذلك من مصلحة الإقليم والعالم أن يضغط على جميع الأطراف الجنوبيه بالعمل سويه للسلم أو للحرب تكون الجنوب جبهه موحده تهم جميع الأطراف بغض النظر عن التباينات لأن الحلول السياسيه ليس امزجه وعناد وأهوى تقررها مجموعة من الحاقدين والمعاندين ومجموعة البيع والشراء والمزايدات الدينيه والقوميه التي لاتمت للواقع بصله وبالتالي يدفع ثمن هذه المزايده الشعب فكل هذا اللفيف الذي نشاهده هو لايعني بالضرورة انتقاء مميز وانما مرحلة جديدة للتعايش والقبول بالآخر والتنوع وان يوحدنا الجنوب كا وطن نشترك جميعا في الدفاع عنه والشراكه في بنائه ونختلف بحثا عن الحق ونتفق تثبيتا للحق والعدل والمساواة وبعد أن تثبت هذه الأسس والمعايير سوف تتعالى أصواتنا بحثا عن النزهاء والشرفاء والصادقين الذين يقودون الدوله وحدهم ولاسواهم عميد ركن احمد قاسم طماح