الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي ، يعمل بما يؤمن بة في سبيل قضية شعب ووطن يحمل حلم الاجيال الجنوبيه وقائد قلّ نظيره،و مناضلاً من اجل استعادة الحق الجنوبي الذي نهب ، بطريقة الغدر والخداع تحت مسمى الوحده اليمنيه .
ابو القاسم ،زعيما وطنيا ورجل دولة من الطراز الرفيع ورمزا للصلابة ووضوح الرؤية وأيقونة للتحرر،فلاشك انه من عظماء الزعماء زعيم بكل معنا الكلمه وقائد بشخصه وزعيم قل نظيره في هذه المرحله الحرجه والمثقله بالمؤامرات الداخليه والخارجيه والاقليميه والدوليه،تحية لبو القاسم بهذه المناسبه ،الرابع من مايو مناسبة فوضناكم التى صدح بها الصوت الجنوبي من المهره الى باب المندب فالحق سينتصر بوجة الباطل مهما طال الزمن .
وفي هذاء اليوم ٤مايو ٢٠٢٣م يتجدد النقاش وتتباين الآراء في مؤتمر التشاور الجنوبي باعتباره محطة تاريخية هامة طبعت الماضي والحاضر الجنوبي منذ ستينات وسبيعينات القرن الماضي ، الى يومنا هذاء وما رافقته من صراعات وتحمل نقاشً بشأن مستقبل الجنوب المرجو، لانتشال الشعب والوطن الجنوبي من الدهاليز المظلمة التى لا زالت تتواصل إلى يومنا هذا، وفي هذه المناسبة يتجدد الحديث عن قضية شعب وهوية ووطن للجميع مهما اختلفت الاراء ﻭﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ بعض المكونات والشخصيات المعارضة الجنوبيه ،ممن يسمون انفسهم معارضه في الخارج، او في الداخل ، ليبقى الوطن هو الهدف الاسما للجميع ومهما حاول المحتل زرع الفتنة والمواطنه الغير متساويه ،فقد فشلت مخططات العدو ،فشلً ذريعاً وتجسدة دعوة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي لكافة قوى المعارضه الجنوبيه، بالمشاركة والالتحاق بقضية شعب الجنوب النضالية التي تكللت في ٤مايو بعقد الحوار التشاوري ، ولقد آتت هذه الدعوه من منطلق روح نضالية كانت عصية على الاحتواء، وبذهنية منفتحة قادرة على المراجعة والتجديد وتجميع القوى، بعيدا عن كل ما يعيق السير قدما بمشروع استعادة الدوله الجنوبيه وفك الارتباط مع الجمهوريه العربيه اليمنيه ،بحدود ماقبل عام ١٩٩٠م ،والتمسك بالديمقراطيه والحكم الفدرالي باعتباره نظام حقوقي يضمن حقوق كافة الشعب الجنوبي ،بعيداً عن الاستئثار بالسلطه الديكتاتوريه