الخميس , 21 نوفمبر 2024
بقلم المستشار/ عبدالغفور محمدالحوشبي
خاص/القمندان-نيوز:
نقطه مفصلية في استراتيجية المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الرمز القائد عيدروس الزبيدي وكل أحرار الجنوب ومحبيه وبصمة مضيئة في مضمار البناء التنظيمي و الهيكلي للمجلس نحو إرساء مداميك دولة النظام والقانون والعداله بإذن الله لدولة الجنوب ولن يكن ذلك إلا بمثل هكذا أفعال يترجمها القادة في مجلسنا الانتقالي الجنوبي من خلال جسد جنوبي واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر أو كما قال عليه الصلاة والسلام ومن هذا المنطلق في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية من خلال ميثاق شرف جنوبي رسم مجلسنا الانتقالي سياسته بعد لقاء وحوار سعت من خلاله كوكبة من قيادة الحوار الداخلي والخارجي بالمجلس الانتقالي بالاتصال والتواصل مع مختلف مشارب المكونات الجنوبية المؤمنة بعدالة القضية وهدفها المنشود بعيدا عن أي حسابات ضيقة،
أي أن المجلس صاغ أهدافه وسعى لأجل تصويب السلبيات إن وجدت في ظل معترك سياسي يهم الداخل والإقليم والخارج والاستفادة منها للمستقبل المنشود مهما كانت التضحيات والمنغصات الذي يعني معه جنوب خالي من رواسب الماضي نحو وطن جنوبي راقي يتسع لكل أبنائه تصان من خلاله الحقوق العامة الخاصة وفق نظام وقانون يحفظ ذلك للجميع ،،
وكما قال الشاعر من ذا الذي ما ساء قط من ذا الذي له الحسنى فقط ،،،
فنقاط الضعف من الأخطاء سيتم تحويلها بإذن الله إلى نقاط قوة من الإيجاب بعيدا عن التعصب الذي نهانا عنه النبي صل الله عليه وسلم بقوله : اتركوها فإنها متتنة أي العصبية بعفانتها واوجهها المختلف وكذا الحزبية والجهوية والمناطقية البغيضة التي تبنى على ذلك بعيدا عن المساواة والعدالة وتهميش الآخر والذي يراهن عليه الأعداء والخصوم ويعملوا على تغذيته “لرآن في قلوبهم ومن هم على شاكلتهم لتمزيق الجنوب لتحقيق مآربهم الشيطانية ،،
ومن هذا المنطلق نقول لقيادتنا السياسية سيروا على بركة الله مادمتم تحملون قلوب مخلصة محبة ووفية لأجل الجنوب وأهله بعد ثلاثة عقود من الزمن عانى فيه الجنوب أرضا وإنسانا شتى صنوف التجهيل والإفقار والتهميش والنهب والظلم والإجحاف ناضل من خلالها وقدم الغالي والنفيس لأجل رفع رآية الحرية والعدالة لأجل النظام والقانون والتي نرى تباشيرها اليوم تلوح في الأفق بقدرة الله ،،
وها هي عدن اليوم قبلة الأحرار ومنار المحبة يتقاطر إليها أبناؤها من كل حدب وصوب للارتماء في حظن هذه الأم الرؤوم التي افتقدت لأبنائها وتجمعهم ردحا من الزمن بسبب سموم مطلع وظلمه وحقدهم وجبروتهم والتي أفرزت حربين على الجنوب أهلكت الأخضر واليابس.
و مازالت الجنوب تعاني من إرهاصات هذه الأفعال النتنة والمقرفة التي يستخدم فيها الغازي البغيض كل إمكانياته لتدمير الجنوب وتمزيقه وإقلاق السكينة العامه فيه ونسوا أننا مسلمين والنبي صل الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ،،،
وهكذا ديدن مطلع الغزاة بعد أن يأسوا بجيشهم من خلال أدواته الجرثومية التي تحدث عنها الشهيد علي عنتر بقوله: “الجرثومة التي تريد أن تشوه بسمعة نضالنا من خلال جراثيمها التي لم تتعظ مما سبق ومازالت تتناسل بسبب هذه الجينات الجرثومية التي ستفتك بنفسها مثل الدودة في شراهة خبثها تأكل حتى تنفجر لتقضي نحبها بسبب سلوكها المشين الخارج عن لباقة العقل والمنطق وحب الخير للآخرين كما تحبه لنفسك ،،
اي أن هذه الجرثومة تمثل الباطل والباطل ساعة والحق إلى قيام الساعة ،،،
ويبقى الجنوب سينتصر بإذن الله ومن ثم بهذه الوجوه الطيبه والسواعد البنّاءة والدماء الزكية الطاهرة التي روت أرضنا الطيبة الجنوب الحر الباسل من أقصاه إلى أقصاه ،،
وسيبقى الجنوب الحضن الدافئ لكل أبنائه مهما قست بعض القلوب اليوم سيأتي الغد المشرق الذي تلين فيه تلك الإفئدة لتعود إلى جادة الصواب والجنوب يجب ما قبله لكون الدم الجنوبي على الجنوبي حرام والجنوب صاحب ارض وحق ولم يعتدي أو يغزي أو يحتل أرض الغير ويعيث فيهم الظلم والإجحاف كما فعل مطلع وعلوجه ،،،
لذا نقول كما قال النبي صل الله عليه وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه ،،،
و٤ مايو٢٠٢٣ يوم الأخوّة الجنوبي والبناء ورسم طريق دولة النظام والقانون نحو إرساء مداميكها بإذن الله ،،،
المستشار/ عبدالغفور محمدالحوشبي مديرالدائره القانونيه بالمجلس الإنتقالي الجنوبي
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 19, 2024
نوفمبر 17, 2024
نوفمبر 11, 2024