عقدت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، صباح اليوم الاثنين 1/ مايو/ 2032، لقاء عاما للقيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت؛ لتفعيل دور الهيئات والمراكز؛ لأجل التماشي مع المتغيرات السياسية والعسكرية على مستوى الجنوب عامة وحضرموت خاصة. اللقاء عقد برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت/ محمد عبد الملك الزبيدي، بحضور نائب رئيس الهيئة الشيخ/ كرامة سالم بن الصقير، ورؤساء الإدارات المالية والتنظيمية؛ بهدف مناقشة سبل تحقيق التكامل والتنسيق بين مختلف المستويات المحلية في المديريات في ظل التطورات السياسية والعسكرية، ورص الصفوف والتكاتف استعدادا للمرحلة الانتقالية القادمة. وافتتح اللقاء بكلمة رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة/ محمد الزبيدي، نقل فيها تحيات الرئيس القائد/ عيدروس قاسم الزُبيدي (رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي) إلى أبناء وادي حضرموت، داعيا إياهم إلى بذل مزيد من التكاتف والتعاون في رص الصفوف، استعدادا لما هو قادم في وادي حضرموت. وأكد رئيس الهيئة التنفيذية لجميع الحاضرين من قيادات الهيئات المحلية بالمديريات وأعضائها ومديري الإدارات على العمل بروح الفريق الواحد والتقارب مع جميع المكونات السياسية والمجتمعية المخلصة التي يهمها تحديد مصير وادي وصحراء حضرموت وعودته إلى حضن أبنائه. وقد ناقش اللقاء عددا من القضايا والتحديات التي تواجه سير المتغيرات في المرحلة القادمة، وأكد على تخطيها وتجاوزها؛ لأجل تحقيق الأهداف المنشودة في استعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى لتعود كل المناطق الجنوبية والحضرمية إلى يد أبنائها. وأوضح الحضور التزامهم بعدم التخلي عن أهدافهم التي ضحى لأجلها جحافل من شهداء أبطال الجنوب؛ لتحقيق الحلم الجنوبي الذي يتطلع له كل الأجيال في الوطن.