اجتماع مهم عقده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، لهيئة رئاسة المجلس، حيث وقف على التحضيرات لانعقاد اللقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إنّ الاجتماع الذي حضره عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة، وقف أمام التحضيرات الجارية لانعقاد اللقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية المُزمع انطلاقه يوم الخميس المقبل (4 مايو)، وفقا للإحاطة المُقدمة من رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي الدكتور صالح محسن الحاج.
وفي هذا الخصوص، أكد الرئيس القائد أن اللقاء التشاوري، سيمثل مدخلا لشراكة جنوبية حقيقية تضم غالبية المكونات السياسية في الجنوب.
وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي، ينتهج الحوار، كقيمة حضارية لتقريب وجهات النظر وتسوية التباينات، مجددا في سياق حديثه كذلك التأكيد على أن باب الحوار كان وسيظل مفتوحا أمام كل الجنوبيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.
الجنوبيون يتأهبون في الوقت الحالي للقاء التشاوي الذي سيجمع الجنوبيين على كلمة واحدة، وهو حدث بالغ الأهمية سيقف أمام التطورات السياسية والعسكرية التي تفرض نفسها على الساحة في الوقت الحالي.
اللقاء التشاوري يعوّل عليه الجنوبيون كثيرا لجمع مختلف المكونات السياسية حول خطة عمل واحدة، تحافظ على مسار قضية الشعب العادلة وتضمن التصدي للمؤامرات التي تستهدف النيل من الجنوب وحقه شعبه في استعادة دولته.
ويترقب الجنوبيون النتائج التي سيخرج إليها اللقاء، لا سيما أنّها تضع الجميع أمام مسؤولياته فيما يخص ضرورة تغليب قضية استعادة الدولة على كل الملفات الأخرى، ومن ثم سيتم البناء على هذه النتائج في إقرار مثياق شرف وطني، يشكل الوثيقة الأساسية في التحرك الجنوبي في مسار استعادة الدولة