وأفادت ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ تسببت بتخريب الطرق الفرعية التي تربط النخيله وفرعه بالمناطق الأخرى وجرف مساحات شاسعة من أراضي المواطنين واتلاف محاصيلهم الزراعية وطمر آبار المياه وقنوات الري وهو ما تسبب بعزلها عن محيطها الخارجي وينذر بحدوث كارثة إنسانية كبيرة في أوساط هذه القرى والمناطق النائية التي يعاني أهاليها حالة من العوز والفقر المدقع.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺃﻥ الأراضي الزراعي التي يعتمد عليها المواطنين في توفير لقمة العيش لهم ولأسرهم والتي تعد مصدر رزقهم الوحيد ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻻﻧﺠﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﻃُﻤﺴﺖ ﺁﺑﺎﺭ ﻣﻴﺎﻩ يعتمدون عليها في الشرب وري مزارعهم ﺟﺮﺍﺀ الأمطار الغزيزة والسيول التي تدفقت بكميات كبيرة وشهدتها مناطقهم مؤخراً.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺟﺮﻓﺖ ﺃﻳﻀﺎً، ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﺏ والحواجز الدفاعية والسدود ﻭﺍﻟﻤﺼﺪﺍﺕ ﻭﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ على امتداد سائلة النخيله وفرعه ﻭﻃﻤﺴﺖ معالم ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ وخربت شبكة الطرق التي تربط المنطقة بما جاورها.
وناشد الشيخ محمد سعيد الزبيري، نيابة عن الأهالي المنكوبين في مناطق النخيله وفرعه، جميع السلطات والهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية وكافة الجهات المهتمة بالقطاع الزراعي سرعة التدخل لانقاذهم من الكارثة التي يعانون منها والعمل على مساعدتهم في الدفاع عن ما تبقى من أراضيهم وحمايتها من خطر الانجراف سيما مع بدء موسم الامطار والسيول هذا العام.