تجلى الحوار الوطني الجنوبي في ثلاث مراحل المرحلة الأولى دعوات التصالح والتسامح الجنوبي وفي المرحلة الثانية تجلت في مضامين الخطاب السياسي للرئيس القائد عيدرس الزبيدي والمرحلة الثالثة الجهود الوطنية التي بذلتها لجنة الحوار الوطني الجنوبي.
تجلت خاصية انفرد بها الخطاب السياسي للرئيس الزبيدي عن بقية القادة السياسيين ألا وهي خلو خطابه من لغة العنف والكراهية والتطرف وشاعت الفاظ السلام والحوار والمشاركة
و شغلت قضية المصالحة الوطنية الجنوبية وإمکانية الحوار مع الأطراف المحلية المتصارعة في الساحة المحلية مساحة واسعة من لغة الخطاب؛ وذلك استشعارا بالمسؤولية