فيما خيّمت أجواء من الاحتفاء في حضرموت، مع حلول ذكرى تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب، وذلك خلال المعركة التي خاضها الجنوب ضد تنظيم القاعدة عام 2016، ما ساهم في فرض معادلة الأمن والاستقرار.
معركة ساحل حضرموت كان لها أقوى الأثر على الوضع الأمني في الجنوب، كونها كانت واحدة من أهم وأشرس المعارك التي تم إطلاقها ضد الإرهاب، وما حقّقته من مكاسب ميدانية كبيرة، وضعت الجنوب في موضع مختلف تماما، وشكلت حائط صد متينا ضد الإرهاب.
هذا النصر الكبير الذي حقّقته القوات الجنوبية، كان اللبنة الأولى في مسار تحقيق استقرار شامل في ساحل حضرموت، لا سيما فيما يخص إعادة تطبيع الحياة هناك، وهو الواقع الذي نجحت في فرضه دولة الإمارات العربية المتحدة.