المكيافيلية عنوان كتاب صدر في القرن السادس عشر تقريباً والعنوان نسبة إلى كاتبه “مكيافيلي” ومعناها أي المكيافيلية (الغاية تبرر الوسيلة) .. يقال واللَّه أعلم ان بعض الحكام اهتموا بقراءته واستعانوا بمن قام بتدريسهم اياه !! لا سيما ومنهجيته_ الغاية تبرر الوسيلة _ كل شيء ممكن طالما كان يطيل من فترة الحكم والبقاء فيه واللَّه أعلم .. من عجائب الزمن وغرائبه ان هناك من ينتهج الغاية تبرر الوسيلة تقريباً يزايد، يتقرب، يراوغ، يبحث عن أي صفه المهم يصل مبتغاه ودون ان يكون قد قرأ الكتاب أو تم تدريسه اياه! ماشاء اللَّه والفراسة! وهو ما قد يكون أثر على تجربة دولة الجنوب .. ختاماً أعتذر سلفاً على أي خطأ أو قصور شاب المنشور وأترك الخوض فيه وتصويبه وإثرائه للضليعين الذين عاصروا تجربة الماضي ويعيشون تجربة الحاضر، وبما يحقق الاستفاده الممكنه وهو بيت القصيد واللَّه من وراء القصد والهادي إلى طريق الحق وسواء السبيل ..