تداول ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا شهد رواجا واسعا جاء فيه :
كل هذا الإنهيار وهذا الدمار، نستطيع القول أنه لا حل يفيد “قضية الجنوب” وشعب الجنوب دون صدور مرسوم بـ”حل كافة الأحزاب السياسية اليمنية”، استناداً إلى الكثير من الأسباب :
1- كل الأحزاب الفاعلة تنتمي إلى الشمال.
2- بزوال الأحزاب سيتوحد موقف الجنوبيين، والعكس في بقائها.
3- لم تعد أحزاباً قانونية بعد إلغاء دستور الجمهورية بالمبادرة الخليجية ومن ثم بقرار نقل السلطة من داخل الرياض.
4- للحوثيين وجود فعلي في معظم الأحزاب.
5- ليس من المنطق إقامة حكم ذاتي جنوبي -في مرحلة انتقالية- قد يتصدره جنوبيون ينتمون إلى أحزاب غير جنوبية.
6- معظم الأحزاب -إن لم تكن كلها- قامت على أساس عقيدة سياسية تحمل في مضمونها معاداة الجنوب كدولة مستقلة، أو معاداة الجنوب “كقضية احتلال”.
7- لبعض الأحزاب اليمنية امتداد خارجي واضح.
حجم التأثير السلبي للدور السياسي والعسكري الذي لعبته الأحزاب السياسية اليمنية في كافة المراحل السابقة منذ الإعلان عن وحدة بين دولتي اليمن إلى أن وصلت بتلك “الدولة المركبة” إلى حالة الإنهيار التام والحروب والدمار.