من هنا بدأت قصة العشق وهاهنا انتهت الحكاية . علاقة متيمة بين مدينة الفل والجمال لحج وسيدها الغضنفر القادم من الجبل والمتيم بهواءها فكانت هي بيته وسكنه وحبيبته وكان هو سيدها وحامي حماها قولا وفعلا .
لا يعلم الكثير ان صالح السيد رحمة الله عليه لا يلتقي اسرته الا كل عام رغم قرب المسافة ، السيد زرته ذات يوم الى معسكره في النهار منشغل بادارته الأمنية وفي المساء بورشته ومزرعته التي أسسهما في المعسكر بمجهود شخصي .
يقضي الليل في اصلاح الاليات العسكرية وتطويرها وهذه عادة يعرفها كل من قام بزيارته ، لا ينام الا قليلا افنى ثمان سنوات في خدمة وطنه قضاها كلها محاربا ومقاتلا وحاميا للحمى ولا يوجد في جسدة موضع الا وفيه شضية مفخخة او ندبة من عبوة ناس,فة . صالح السيد الذي قاد المعارك ضد مليشيا الحو،ثي ثم لاحق القا,عدة والار،هاب ذات يوم في صحراء لحج وعودوا الى الصفحة ستجدون منشورات تتحدث عن السيد وهو يلاحق الار،هابيين مناديا عليهم بعفويته المعروفة انزلوا راس براس يا جماعة الغدر وخفافيش الظلام .
خسر اخوه واقرب الناس اليه واعز اصدقاءه في حرب الار،هاب ولم يكل ولم يمل حتى طهر المحافظة من كل البؤر واصبحت في عهده أكثر مدينة آمنه بعد التحرير ، محافظة لحج التي كانت وكر وامارة للرا,يات السو,داء ومنها تنطلق المفخ,خات والموت الأحمر الى جميع المحافظات في فترة وجيزة استطاع السيد أن يحولها من امارة سوداء حالكة ويعيدها الى اصلها المعروف لحج الخضراء بيت الفل والزعفران .
ايها القادمون من المستقبل اذا مررتم ذات يوما هنا فتحت هذا الرمل يرقد متيم لحج وسيدها وحامي حماها فاقرئوه منا ومنكم السلام ولا تنسوه من دعائكم . سلام يا صاحبي 👋