لا إعتراض على حكم الله وقدرة ولا جدال في ما قضاء الله، نحن مستسلمين راضين لرب العالمين الذي لايحمد على مكروه إلا هو جل في علاه ، ولكن نحن البشر نحزن ونبكي ونتوجع لما يصيبنا في هذه الحياة وكم هو مؤلم عندما نفتقد عزيز علينا ويكبر حجم مصابنا وجراح ألامنا عندما يرحل عنا من كان لنا نوراً يضيء دروبنا من كان للخير بشير وللحق نصير أنه فقيدنا الغالي المصلح الاجتماعي وسفير الانسانية أين ما حل وارتحل الأستاذ الأديب والشاعر القدير علي عبدالقادر البكري رحمه الله ، أن القلب ليحزن والعيون لتدمع على فراق هذه الهامة الوطنية والاجتماعية والأدبية التي زرعت الخير والمعروف في كل مكان لن تفي كلمات الرثاء في حق هذا الرجل ولن تغنينا الكلمات للتعبير عن ماتختلجه نفوسنا حزناً وألماً لفراق القادري ، فهو شخصية نادره لن تتكرر في زماننا، فهو صاحب الأخلاق الراقية والثقافة المتنوعة والايادي البيضاء التي لامست الكثير من الجراحات بكل عطف وحنية لتدملها في احلك الضروف ..
إنها تختنق الكلمات في يراع محابر التعبير قبل العبرات في اماقي الأحداق ماذا عساها أن تقول في التعبير وفاءً وعرفانا لهذا الرجل العظيم.. لقد كان لنا نوراً واباً واخاً وصديقا للصغير والكبير للطفل وللقريب والبعيد، لن نستطيع أن نوفي هذا الرجل المصلح الكريم حتى في الكلمات أنها تعجز أن توفيه حقه ومهما كتبنا عنه هي كلمات لتخفيف الألم والخزن الذي حل علينا برحيل شخصية نادرة مثل القادري. فقد كان مشعلاً منيرا يضيء المكان الذي يتواجد به، ويترك اثرا طيبا في الوجدان والمكان .. عرفته يافع رجلا مصلحا واديباً شاعرًا وسفيراً للخير والإنسانية ، ومبادرا، إلى فعل الخير والصلاح منذ نحو ستين عاما
وكانت أهدافه رفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وإصلاح ذات البين وترسيخ مبادئ الحب والسلام والتعاون والتكافل رحمه الله رحمه واسعة
إننا في هذا المصاب الجلل لا نقول إلا مايرضي الله له ما أخذ وما إعطاء والامر له من قبل ومن بعد وإنا أذ نعزي أنفسنا، ونشاطر أهلنا واحبائنا ٱل القادري صادق العزاء والمواساة وفي مقدمتهم ابناء الفقيد الاستاذ عبدالقادر علي عبدالقادر والاخ صالح علي عبدالقادر والاخ وضاح علي عبدالقادر والعم/ صالح عبدالقادر البكري والاستاذ الوزير نايف صالح عبدالقادر البكري وزير الشباب والرياضة واخوانه وجميع ٱل القادري وبني بكر ويافع عامة، ونحن نعزيكم بقلوب يكلمها الحزن والاسى نقول عظم الله اجركم ٱل القادري جميعا واحسن الله عزاكم وغفرلميتكم ورحم الله الفقيد الغالي بواسع رحمته وغفرانه واسكنه فسيح جناته والهمكم الصبر والسلوان،