كل من يتابع المطابخ الإعلامية التابعة لمنظومة ماتسمى بالشرعية وكيفية تتعامل مع حالة الوفاق المرحلي الذي أفرزته مشاورات الرياض سيدرك جلياً إن النوايأ هي ذاتها التي أفضت في مراحل كثيرة سابقة الى مضاعفة الفشل وإحباط كل المساعي السياسية
عندما يتحدث إعلامهم وكل الجهات التي يفترض أن تكون رسمية لذات المنظومة عن ضرورة مسابقة الزمن لطمس كل ذلك الكم الهائل من تضحيات شعب الجنوب في ليلة وضحاها بطريقة مقززة لاتنم إلا عن مصير سوداوي لمجمل المساعي الداعية لوقف الحرب وإحلال السلام ،
قلناها ولازلنا نقولها وسنكرر القول إن محاولات تلك المنظومة بإعلامها وتركيبتها السياسية الخبيثة والتي تحاول ذر الرماد في العيون ومحاولة تكريس مفاهيم من خلالها تهدف الى تمرير بعض الخطوات الخبيثة على حساب تضحيات شعبنا الجنوبي وشهدائه الميامين لن تمر وسيكون الفشل الذريع مصيرها ، وعلى الجميع أن يعي إن القضايا والأهداف العظيمة ذات الأبعاد السياسية الحقيقية لن تتجاوزها مخططات الكذب والتدليس والمغالطات وقضية شعب الجنوب تأتي ضمن تلك القضايا العظيمة التي لن تقبل الحلول الجزئية والترقيعية بحُكم سكونها في وجدان الشعب ومن سابع المستحيلات القضاء عليها,
وبالرغم من حسن النوايا وترجمتها على أرض الواقع من قبل الجنوبيين ممثلين بقواتهم الباسلة في مجابهة الحوثي عندما تقاعست تلك الجيوش الجرارة التابعة لمنظومة الخبث والخيانة وتحولت إلا مجرد معاول تعمل على تمهيد الطرق لتلك الميليشيات الى التوسع والسيطرة .
إنها لمفارغة عجيبة تلك التي يحاول بعض الموتورين إسقاطها على واقع تجسدت فيه المواقف المتناقضة في معادلة الحرب منذو ثمانية أعوام تكشفت فيها عناوين كنا نتمنى أن يقرأها من أتانا بعد تلك العجاف ليرغمنا على القبول بمفاهيم وإن قبلها البعض فإن الأرض الممهورة بدماء الأبطال لن تقبلها تحت أي مبرر كان ،
عموماً تلك الجُمل لن تتغير لمجرد حديث عابر وموعدنا غداً عند مراسي المجد الجنوبي القادم وكل التوفيق والنجاح لقيادتنا السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس الفذ عيدروس الزُبيدي ومن نصر الى نصر يارجال