وأشار أن “المجلس الرئاسي المشكل حاليا بالمناصفة بين الجنوب والشمال، هو مجلس مزمن بفترة محدودة لا تتعدى الستة أشهر لتحقيق مهمة واحدة وهي حسم الصراع في اليمن الشمالي أما بالسلم أو الحرب، وهو ما لم ولن تحققه القوى الشمالية المسماة بالشرعية اليمنية، فمن لم يحرر شبر من أرضه ووطنه طوال ثماني سنوات لن يحررها في شهور أو حتى في ثمان سنوات أخرى”.
وأختتم منشوره بالقول: “الشرعية صنعت لها وطنا في فنادق ومنتجعات الخارج، والحوثيون أصبحوا دولة أمر واقع في داخل اليمن الشمالي، ومن سابع المستحيلات قبول الحوثيين بأي تنازلات لا بالسلم أو بالحرب، وبالتالي ستشهد المرحلة القادمة فض مولد المجلس الرئاسي وإعلان الجنوبيين إستعادة دولتهم كحق مشروع وبمباركة دول الخليج، التي باتت على قناعة تامة بأن دولة جنوبية صادقة في موالاتها وتحالفاتها مع الخليج العربي خير من خسارة شمال وجنوب اليمن.