من مطار القاهرة تم إعادة مجموعة من اليمنيين غير مستوفين الشروط الجديدة ، التي فرضتها القيادة المصرية عقب تصريحات وزير الخارجية المؤيدة لاثيوبيا ضد الشقيقة مصر .
هل رفع العليمي سماعة الهاتف وأتصل بالقيادة المصرية ، هل أرسل مبعوثاً رئاسياً خاصاً لإمتصاص رد فعل مصر ، جراء أسخف تصريح عرفته الدبلوماسية ، من كيان هُلام لاهو بدولة ولاحتى شبه دولة ، ومع ذلك يقحم نفسه في ملفات صراع المنطقة ، أقصد المسمى سلطة شرعية ؟.
هل عقد الرئاسي إجتماعاً طارئاً ولو عن بُعد لمغادرة هذا المأزق؟.
هل تم توبيخ الوزير بن مبارك على موقفه المجاني العدائي ضد عاصمة مقر الجامعة العربية ، ومتنفس اليمنيين الوحيد ، وإنحيازه ضد مصالح مصر الوطنية وأمنها القومي؟.
ولأن معاناة اليمني خارج أولويات سلطته الشرعية ، لم يحدث شيئاً من هذا.