كتب/ نصر هرهره اثبتت فترة غياب قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي (رئيس المجلس ورئيس جمعيته الوطنية ) بما لا يدع مجال لشك بان ما تردده قوى الفشل والفساد والافساد في قيادة الدولة والحكومة بان المجلس الانتقالي هو المعرقل لتطوير وتحسين الاوضاع في الجنوب كلام عاري من الصحة فقد تدهورت الاوضاع خلال تلك الفترة تدهور لم يسبقه مثيل وهذا التدهور يجر بذيوله حتى اليوم ويحتاج جهد مضاعف من قيادة المجلس الانتقالي بعد عودتها لتجاوز اثاره المدمره وتغيير الاوضاع الحالية بما فيها الية ادارة الجنوب ، ان مستوى معيشة الناس و خدماتهم ليس لعبة سياسية او رقة للمناكفات والحذلقة السياسية وعلى تلك الهيئات و الاجهزة الحكومية ان تدرك ان شعب الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لن يصبر كثيرا على تلك الممارسات السئة للمسؤلين عن معيشة وخدمات الناس اكان في الحكومة او مجلس القيادة الرئاسي كما ان على الراعين ودول الجوار والعالم ان يدركوا بعد كل هذا من هو المعرقل الحقيقي لتطوير وتحقيق معيشة وخدمات شعب الجنوب وعليهم ان يدركوا ان عليهم واجب أخلاقي وانساني لانقاذ شعبنا من هذه الحرب القذرة التي تشن عليه بهدف ابتزازه في تطلعاته السياسية في استعادة دولته كما ان تغييب الجنوب وقيادته السياسية في المفاوضات والصفقات السياسية التي تتم في المنطقة هي بداية للتاسيس لمشاكل وحروب جديدة وتاسيس لعدم امن واستقرار المنطقة ، وقد اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي ان هذا التغييب له في تلك المفاوضات سيجعله في حل مما تنتجها خصوصا اذا ما تعدت مفاوضات وقف الحرب الى اي ترتيبات في المنطقة لما بعد الحرب وادراة الجنوب وموارده وامنه واستقراره او تجاوز مخرجات اتفاق ومشاورات الرياص فيما يتعلق بادراج قضية شعب الجنوب وانتاج اطار تفاوضي لها في اجندات مفاوضات وقف الحرب وعملية السلام الشاملة ان المرجعيات الثلاث التي يتم ذكرها باستمرار قد تهالكت وانتهت وكانت هي السبب في الحرب المدمرة وانهتها قبل ذلك اتفاق السلم والشراكة بين الحكومة التي تدعي الشرعية و المكونه من القوى السياسية التي انتجت تلك المرجعيات وبين انصار الله ( الحوثيين ) المشاركين ايضا في انتاج تلك المرجعيات وان تلك الصفقات والمفاوضات السياسية قد القت في مضمونها ونتائجها مضمون قرار مجلس الامن 2216 كواحد من هذه المرجعيات اما مرجعيات شعب الجنوب هي حقيقة انه كان دولة بهوية وطنية مستقله وعضو في مجلس الامن الدولي ومختلف هيئات الامم المتحدة دخل في مشروع وحدة دون استفتاء شعب الجنوب فشل في حرب صيف 1994 م ولهذا وجب استعادة دولته هناك قرارات للامم المتحدة ومجلس الامن والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وذلك عند تكون البنية الشعوبية للمنطقة تعترف بشعب الجنوب كشعب مستقل بذاته. ليس جزء من شعب اخر ووطن مستقل بذاته وحدوده الطبيعية المعترف بها دوليا وليس جزء من وطن اخر وبدولة مستقلة كاملة السيادة وقررات مجلس الامن ومنا الفرار 924 و931 للعام 1994 م وقرارات مجلس التعاون الخليجي في ابها . و مخرجات اتفاق ومشاورات الرياض واخيرا واقع الحال على ارض الواقع التي أفرزته الحرب بفضل تضحيات شعب الجنوب