أعلنت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية وفاة الضابط الإسرائيلي الشهير، أميتسور كوهين، أبرز مرتكبي المذابح ضد الجنود المصريين خلال حرب عام 1948 عن عمر ناهز 96 عاما
وكان كوهين يتفاخر دائما بقتله للجنود العرب عامة والمصريين خاصة، حيث أنه ظهر في أحد اللقاءات التلفزيونية السابقة يتفاخر بما ارتكبه من جرائم ضد الإنسانية، قائلا: «لم أتذكر عدد العرب الذين قتلتهم عام 1948، لم أحسب أبدا العدد فقد كنت قاتلاً، ولم آخذ أي أسرى، بل كنت أقتل الأسرى أنفسهم».
وقالت «هآرتس» إن أميتسور كوهين شارك في حرب 1948 بمدفع رشاش به 250 رصاصة، وقام بقتل مئات الجنود العرب، مشيرة إلى أنه ندم ذات مرة على ما ارتكبه قائلا في حوار تلفزيوني: «هناك لحظات تصبح فيها حيوانا»، مستشهدا بموقف لوح فيه مجموعة من الجنود العرب والمصريين بالراية البيضاء، لكن بالرغم من ذلك قام بقتلهم بمدفعه الرشاش والقنابل اليدوية.
وعندما سئل في مقابلة أخرى عما إذا كانت هناك مذبحة ، أجاب: “لا دب ولا غابة”، وبحسب قوله قام بقتل جميع الجنود الذين أنزلوا أسلحتهم واللذين لم ينزلوها والذين تحصنوا بالبيوت